قال وزير النفط الكويتي بالوكالة «أنس الصالح» إن الكويت ستطلب عقد اجتماع للجنة المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق تخفيضات إنتاج النفط في فبراير/شباط أو مارس/آذار من العام المقبل، مضيفا أنه سيدعو لعقد الاجتماع بصفته رئيسا للجنة.

وأضاف «الصالح» في بيان: «»سنبلغ العملاء قريبا بأننا سنطبق خفضا للكميات المتعاقد عليها شهريا تمشيا مع اتفاق أوبك الأخير».

وتابع:«أثق بأن مثل هذه الخطوات ستسهم في إعادة التوازن للسوق وضمان استقراره».

واتفقت «أوبك» في الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا بداية من يناير/كانون الثاني سعيا لتقليص تخمة المعروض وتعزيز الأسعار.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت «جمال جعفر» يوم الثلاثاء، إن استثمارات الشركة لن تتأثر بقرار خفض إنتاج «أوبك» وإنها ستستغل فترة خفض الإنتاج في إجراء عمليات صيانة للحقول.

وفي تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر نفطي في الكويت، قال «جعفر» إن الخطة التي تنفذها شركة نفط الكويت حاليا «ليس فيها أي نوع من الخفض للاستثمار في الصناعة النفطية بسبب قرار أوبك الأخير».

وأضاف:«قرار أوبك يقول لنا خفضوا الإنتاج بمقدار 131 ألف برميل يوميا.. نحن سوف نستغل فترة الخفض لإجراء عمليات الصيانة الشاملة لمصانعنا التي تنتج النفط والغاز في الحقول».

وأشار «جعفر» إلى أن استئناف تشغيل حقلي الخفجي والوفرة المشتركين مع السعودية سيحتاج بعض الوقت وربما يواجه عقبات.

وقال: «حقلا الخفجي والوفرة المشتركان مع السعودية سوف يحتاجان بعض التأهيل قبل عودتهما للإنتاج».

ويقع الحقلان في المنطقة المحايدة التي تتقاسم الكويت والسعودية إنتاجها.

وذكر «جعفر» أن الطاقة الإنتاجية الحالية لنفط الكويت تبلغ 3.1 مليون برميل يوميا.

وتوقع بدء إنتاج النفط الثقيل في ديسمبر/كانون الأول 2018 من حقل الرتقة.

وقال: «إنتاج النفط الثقيل سيبدأ بنحو 10 آلاف برميل يوميا ثم يصل إلى 60 ألفا خلال 6 أشهر».