دشن بنك «البحرين والكويت»، الثلاثاء، المكتب التمثيلي الأول له في تركيا، بمدينة إسطنبول.

ويهدف المكتب، الذي افتتح رسميا بمنطقة لفَنت، في إسطنبول، إلى توطيد العلاقات مع عملاء البنك في تركيا، بالإضافة إلى تقديم الخدمات للشركات الاستثمارية والتجارية.

وجاء الإعلان عن التدشين، خلال احتفال أقامه البنك في قصر «تشيراغان» التاريخي بإسطنبول، بحضور السفير البحريني في تركيا «إبراهيم عبد الله»، والسفير الكويتي في تركيا «غسان زواوي»، بالإضافة إلى «رياض ساتر»، الرئيس التنفيذي للبنك، والمدير العام «عبد الرحمن سيف».

ومن جانبه، قال «ساتر» إن «علاقتنا مع الجمهورية التركية تاريخية، وبنك البحرين والكويت يتعامل مع الكثير من المصارف من خلال مكتب في البحرين، فرأينا أن حجم المحفظة لدينا كبيرة، وأن عدد العملاء كبير فأحببنا أن نفتتح مكتبا تمثيليا».

وأرجع «ساتر» افتتاح المكتب إلى «تنامي حجم التجارة البينية بين دول الخليج وتركيا، والتسهيلات التي يمكن أن يوفرها في التبادل التجاري وفهم العملاء بشكل أفضل».

من جهته، اعتبر «غسان زواوي» أن «فتح المكتب التمثيلي يشكل إشارة إيجابية ودعوة جميلة من القطاع الخاص في الكويت والبحرين ودول الخليج بشكل عام لقدوم رؤس الأموال إلى تركيا».

وتأسس بنك «البحرين والكويت» العام 1971، وبدأ عملياته العام 1972، برأسمال قدره مليون دينار بحريني (2.5 مليون دولار أمريكي).

ويملك البنك أربعة أفرع في الهند ومكتبا تمثيليا في دبي، إلى جانب الإضافة الجديدة بالمكتب التمثيلي في إسطنبول، بحسب الموقع الرسمي للبنك.

 يذكر أن البنك قد أعلن مؤخرا عن اكتتاب ناجح لزيادة رأس المال بقيمة 100 مليون دينار بحريني (265.3 مليون دولار) في شكل سندات رأس المال المستديمة من الفئة «1» القابلة للتحويل.

وقد بلغ إجمالي سندات رأس المال المكتتب فيها 86.098 مليون دينار بحريني، وهو ما يمثل 86.1% من إجمالي الاكتتاب. وسوف تستخدم زيادة رأس المال لتمويل مبادرات التوسعة الاستراتيجية للبنك على المستويين المحلي والعالمي، ويشمل ذلك افتتاح المكتب التمثيلي في جمهورية تركيا.

ويمتد نشاط بنك البحرين والكويت إقليميًا ودوليًا، حيث تضم شبكة فروع البنك فرعا في دولة الكويت، وأربعة فروع متكاملة في جمهورية الهند وتشمل مومباي وحيدر آباد وكوتشي (كيرلا) ونيودلهي، إضافة إلى مكتب تمثيلي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والآن الإضافة الجديدة للمكتب التمثيلي في اسطنبول بتركيا.

كما يعزز البنك تواجده في العديد من البلدان التي لا يملك فيها فروعا وذلك من خلال قسم الخدمات المصرفية الدولية. ومن خلال شركاته التابعة المملوكة بالكامل للبنك وحصصه في شركات أخرى مختلفة.