مليار دولار أول قرض خارجي للجزائر منذ تسعينات القرن الماضي

الجمعة 9 ديسمبر 2016 09:12 ص

وافق الرئيس الجزائري «عبد العزيز بوتفليقة»، على قرار السلطات بالاستدانة من البنك الإفريقي للتنمية لأول مرة منذ سنوات التسعينات، عبر طلب قرض بمليار دولار أمريكي.

وحسب المرسوم الذي وقعه «بوتفليقة»، أمس الخميس، فإنه قد تمت الموافقة على اتفاق القرض الموقع في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني بأبيدجان في كوت ديفوار، بين الجمهورية الجزائرية والبنك الإفريقي للتنمية.

وجاء في المرسوم أن القرض سيوجه لتمويل برنامج دعم التنافسية الصناعية للجزائر، دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة المشاريع التي سيتم تمويلها عن طريق القرض.

وكلف «بوتفليقة» وزير المالية «حاجي بابا عمي» باتخاذ التدابير والإجراءات المرافقة للحصول على هذا القرض، والخاصة بمراقبة العمليات الخاصة بانجاز برنامج دعم التنافسية الصناعية والطاقوية.

وقامت الجزائر بدفع مسبق للمديونية الخارجية التي تراكمت عليها منذ التسعينيات، وهي العملية التي انتهت سنة 2008.

وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن البنك الإفريقي للتنمية، عبر بيان على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، الموافقة على منح الجزائر قرضا بقيمة 900 مليون يورو (قرابة مليار دولار أمريكي).

وتحت ضغط الأزمة النفطية وتراجع دخل البلاد من النقد الأجنبي، لجأت الجزائر هذا العام إلى عملية اقتراض داخلية في شكل سندات خزانة، لمواجهة العجز في الموازنة العامة، ومكنت من تحصيل قرابة 6 مليارات دولار.

وتعتزم السلطات الجزائرية إطلاق عملة اقتراض داخلية ثانية بنسب فوائد مغرية لاستقطاب الأموال من السوق الموازية، حسب تصرح وزير المالية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

عبد العزيز بوتفليقة الجزائر البنك الإفريقي للتنمية قروض ومنح البنك الدولي