عارض «جان أسلبورن» وزير خارجية لوكسمبورج، وقف مباحثات الانضمام للاتحاد الأوروبي مع تركيا.

وقال «أسلبورن»، الاثنين، على هامش اجتماع مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي، «أظل على قناعة بأننا سوف نخطئ، إذا قمنا بذلك، ليس لصالح الحكومة التركية، ولكن لمصلحة الشعب التركي».

يشار إلى أن مباحثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي غير مدرجة على جدول أعمال اجتماع الوزراء اليوم.

ولكن يعتزم وزراء معنيون بشؤون أوروبا التشاور الثلاثاء بشأن موضوع توسيع الاتحاد الأوروبي.

وكان وزير الخارجية النمساوي «زيباستيان كورتس» قد حفز مؤخرا النقاش حول العلاقات المستقبلية مع تركيا من خلال مطالبته للبرلمان الأوروبي بتجميد المباحثات مع تركيا.

والشهر الماضي، صوت 479 نائبا في البرلمان الأوروبي، لصالح مشروع قرار غير ملزم، يوصي بتجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، ورفض 37، فيما إمتنع 107 نواب عن التصويت.

وسبق أن صرحت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في «الاتحاد الأوروبي»، «فيديريكا موغيريني» بأن دول الاتحاد لديها رد فعل موحد بالفعل تجاه التطورات الأخيرة في تركيا.

تجدر الإشارة إلى أن تصويت «البرلمان الأوروبي» غير ملزم، بينما عبرت أنقرة عن رفضها لهذا التصويت واعتبرته «لاغيا».

وتشهد العلاقات بين «الاتحاد الأوروبي» وأنقرة توترا منذ أن بدأت تركيا حملات اعتقال واسعة تستهدف من تقول السلطات إنهم يدعمون «الإرهاب» أو متعاونون مع رجل الدين المعارض «فتح الله كولن» الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشل.