بورصات الخليج تتراجع وسط حذر قبيل رفع متوقع للفائدة الأمريكية

الخميس 15 ديسمبر 2016 03:12 ص

هبطت أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء مع تقلص أحجام التداول وسط حذر بين المستثمرين قبيل رفع متوقع لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة وانتظارهم بيانا من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في ختام اجتماعه في وقت لاحق من يوم الاربعاء.

وشهدت أسهم شركات البتروكيماويات السعودية التي دفعت المؤشر الرئيسي للسوق للتراجع على مدى الجلستين السابقتين مزيدا من الانخفاض.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 بالمئة مع هبوط جميع أسهم البتروكيماويات المدرجة على قائمته وعددها 14 سهما باستئناء سهم واحد. وانخفض سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 3.3 بالمئة.

ويعتقد كثير من المحللين أن الإتجاه الصعودي في السوق السعودية لم يتغير لكن الأسهم ربما تمر بفترة ممتدة من التقاط الأنفاس في أعقاب أداء قوي على مدى ستة أسابيع دفع المؤشر الرئيسي في وقت سابق من الأسبوع للصعود إلى أعلى مستوياته في عام.

وتقلص حجم التداول للجلسة الثانية على التوالي. ويبدو من المرجح أن تتضمن ميزانية 2017 المتوقع أن تعلن في وقت لاحق هذا الشهر المزيد من الخفض في دعم الوقود المحلي وهو ما يدفع بعض المستثمرين لمبيعات لجني الأرباح في الوقت الحاضر في أسهم الشركات التي تركز على السوق المحلية.

وهبط سهم سلسلة متاجر التجزئة جرير للتسويق 1.3 بالمئة.

وفي مصر انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.6 بالمئة مع تزايد ضغوط البيع في الساعة الأخيرة من جلسة التداول.

وفاقت الأسهم الخاسرة الأسهم الرابحة بواقع 24 إلى خمسة مع هبوط سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 5.2 في المئة.

وبلغت خسائر سهم أوراسكوم للاتصالات 20 بالمئة منذ قالت الشركة في وقت سابق هذا الشهر إن رئيسها التنفيذي الملياردير نجيب ساويرس سيترك منصبه.

ولم تذكر الشركة السبب وراء رحيله وقال محللون إن هذا الغموض أضر بشدة بمعنويات المستثمرين.

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.2 بالمئة إلى 3584 نقطة متراجعا للجلسة الثانية على التوالي.

وانخفض حجم التعاملات بنحو النصف عن مستواه المرتفع جدا في الجلسة السابقة وتركز معظم النشاط على أسهم المضاربة للشركات المتوسطة الحجم وهو ما يشير إلى أن المتعاملين المحليين للأجل القصير كانوا اللاعبين الرئيسيين بينما تراجع المستثمرون الأجانب الذين كانوا مشترين نشطين في الأيام الماضية.

وهبط سهم دريك آند سكل للمقاولات 1.8 بالمئة وكان الأكثر تداولا. وانخفض سهم الاتحاد العقارية 1.7 في المئة.

وتضررت سوق أبوظبي أيضا من مبيعات لجني الأرباح ليتراجع مؤشرها العام 0.9 بالمئة. وهبط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (إتصالات) 1.3 في المئة وسهم بنك الخليج الأول 1.9 بالمئة.

وتراجع مؤشر بورصة قطر الذي تفوق على البورصات الأخرى يوم الثلاثاء 0.4 في المئة. وانخفض سهم البنك التجاري القطري 3.1 بالمئة إلى 32.40 ريال في اليوم الأول لتداول إصدار حقوق ينتهي في 28 ديسمبر كانون الأول. وطرح البنك أسهما عادية جديدة بسعر 25.50 ريال للسهم.

 

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 7066 نقطة.

مصر.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 11317 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 1.2 في المئة إلى 3584 نقطة.

أبوظبي.. نزل المؤشر 0.9 في المئة إلى 4497 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 10359 نقطة.

الكويت.. استقر المؤشر عند 5672 نقطة.

البحرين.. استقر المؤشر عند 1188 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5737 نقطة.

  كلمات مفتاحية

بورصات الخليج أسعار الفائدة الأمريكية أسواق الأسهم الخليجية تقلص أحجام التداول حذر المستثمرين مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي