الأمن التركي يستجوب بعض أقارب قاتل السفير الروسي بينهم والداه وخاله وشقيقته

الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 05:12 ص

استدعت السلطات التركية، عدد من أقارب منفذ الهجوم الذي أسفر أمس الإثنين عن مقتل السفير الروسي لدى أنقرة «أندريه كارلوف»، لاستجوابهم بشأن الهجوم ومنفذه.

وقالت مصادر أمنية تركية، إن مديرية أمن ولاية «أيدن» التي ينحدر منها منفذ الهجوم «مولود مرت ألطن طاش»، أوقفت الليلة الماضية والديّ الأخير، وشقيقته واثنين من أقربائه، للتحقيق معهم.

كما أوقفت فرق مكافحة الإرهاب في مديرية أمن ولاية أيدن، خال «ألطن طاش»، على خلفية الحادث.

وكان الخال «حسن . ف» يعمل في موقع مسؤول بإحدى المدارس الخاصة التابعة لمنظمة «فتح الله كولن» الإرهابية، قبل إغلاقها، وسبق أن تم توقيفه في إطار التحقيقات المتعلقة بالمنظمة الإرهابية، ومن ثم قررت المحكمة إخلاء سبيله بشكل مشروط.

وأعلن وزير الداخلية التركي «سليمان صويلو»، مساء أمس، أن منفذ الهجوم على السفير الروسي، هو «مولود مرت ألطن طاش» من مواليد ولاية أيدن غربي البلاد.

وأوضح الوزير أن «ألطن طاش» كان يعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف العام، ويبلغ من العمر 22 عاما.

وفي أنقرة أوقفت قوات الأمن، الليلة الماضية، زميل «ألطن طاش» في السكن، الذي يعمل هو الآخر ضابطا في الشرطة التركية.

وعلى صعيد آخر، ألقت سلطات الأمن القبض على شخص، أطلق النار في الهواء أمام السفارة الأمريكية في أنقرة ليلة أمس.

وأمس الإثنين، أخرج «شاهين س»، بندقية من معطفه وأطلق النار في الهواء أمام مبنى السفارة، وتعامل أفراد أمن السفارة معه، وتمكنوا من توقيفه ومن ثم نقله إلى مديرية الأمن.

وكانت لقطات مصورة، أمس الإثنين، أظهرت  منفذ الهجوم وهو يطلق النار على «كارلوف» بينما كان يلقي كلمة في معرض فني روسي بعنوان «روسيا في عيون الأتراك»، وسقط السفير على الأرض ونقل بعد ذلك في حالة حرجة إلى مستشفى في أنقرة، ليعلن وفاته لاحقا.

وقالت وكالة «أسوشيتد برس» نقلا عن مصور كان داخل القاعة أن المهاجم أطلق 8 رصاصات على كارلوف، ثم أعلن بالتركية أنه نفذ الهجوم انتقاما لأهالي مدينة حلب، في إشارة إلى مشاركة روسيا في الحملة العسكرية التي انتهت بتهجير عشرات الآلاف من أحياء حلب الشرقية، فضلا عن قتل آلاف المدنيين.

وعقب الهجوم، قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إن اغتيال السفير الروسي هدفه عرقلة تطبيع العلاقات بين أنقرة وموسكو، وهو الأمر الذي لن ينجح فيه أحد.

وأضاف «أردوغان»، في سياق حديثه عن الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، أن «الطرف الروسي طلب المشاركة في التحقيق في الحادث وقد وافقنا».

وتابع: «لن ينجح أحد في عرقلة العلاقات بين تركيا وروسيا، وبعملية الاغتيال الغادرة للسفير الروسي في أنقرة».

  كلمات مفتاحية

السفير الروسي تركيا روسيا العلاقات التركية الروسية

وزراء الخارجية العرب يدينون مقتل السفير الروسي في أنقرة

«أردوغان»: اغتيال السفير الروسي هدفه عرقلة علاقاتنا مع موسكو ولن نسمح بذلك

إيران تحظر إيفاد البعثات الرياضية إلى تركيا