وافق البنك الدولي على قرض جديد بقيمة 1.485 مليار دولار «لمساعدة العراق على تخفيف وطأة أسعار النفط الضعيفة على اقتصاده وتحمل تكلفة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية».

وقال البنك إن القرض الجديد يرفع إجمالي المساعدات المالية من البنك الدولي للعراق إلى حوالي 3.4 مليار دولار.

وأكد أن القرض الجديد يهدف إلى دعم جهود الحكومة العراقية لترشيد الانفاق وتحسين كفاءة الطاقة وتعزيز الحوكمة بالشركات المملوكة للدولة، وفقا لـ«CNBC عربية».

ومن جانبه، أوضح مدير الشرق الأوسط بالبنك الدولي «فريد بلحاج» أن العراق «يخوض إصلاحات هيكلية عميقة وواسعة النطاق في نفس الوقت الذي يقاتل فيه حربا ضروسا ضد قوة تدميرية».

وأشار إلى أن «ثروة العراق من النفط والغاز تشكل ضمانة راسخة لسداد القروض».

وأضاف «العراق أحد أغنى الدول على وجه الأرض، العراق لديه إمكانيات ضخمة والعراق لديه القدرة على سداد ديونه».

وكان البنك قد وافق على قرضين بقيمة 1.2 مليار دولار و350 مليون دولار لدعم العراق في 2015 بعد عام من سيطرة عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» على حوالي ثلث أراضي البلاد.

وفي يوليو/تموز الماضي، وافق صندوق النقد على اتفاق قرض مشروط جديد مدته ثلاث سنوات بقيمة 5.34 مليار دولار لدعم مساعي بغداد للتغلب على ضعف أسعار النفط وضمان قدرته على الوفاء بأعباء ديونه.

وشردت الحرب ضد «الدولة الإسلامية» حوالي 3.4 مليون عراقي ،وتسببت في خسائر قدر رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» قيمتها بحوالي 35 مليار دولار.