ألغت السلطات الأمنية في مصر، معرض «لومارشيه الدولى» للأثاث، واستبدلته بعقد جديد لصالح وزارة «الإنتاج الحربي» التابعة للجيش المصري.

ووقعت وزارة الإنتاج الحربي في مصر بروتوكول تعاون مع شركة «ماتريكس جروب»؛ للتوسع فى منافذ بيع منتجات شركات الإنتاج الحربي من (السلع المعمرة والأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية إضافة الى الأثاث الخشبى اللازم لتجهيزات القرى السياحية والمدارس) من خلال سلسلة من منافذ البيع باسم «إسعد مصرى».

وكان معرض «لومارشيه» السنوي للأثاث، تم إلغاؤه أمس الثلاثاء، وقدرت مصادر الخسائر المبدئية للوكالة الراعية بنحو 60 مليون جنيه، فيما ستتكبد كل شركة عارضة نحو 250 ألف جنيه، أى 100 مليون جنيه، بحسب صحيفة «الشروق».

وأكد «طارق نور»، رئيس مجلس إدارة وكالة طارق نور للإعلان، إلغاء معرض لومارشيه الدولى للأثاث، مضيفا: «لم يتم تحديد موعد لاحق لإقامة المعرض».

وكان من المقرر إقامة المعرض السنوي المتخصص في صناعة الأثاث في الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر/كانون أول الجاري بأرض المعارض، بمدينة نصر شرق القاهرة، لكن المنظمين قالوا من خلال إعلان نشر في إحدى الصحف إن قرارا صدر بإلغائه، وأشارت تقارير صحفية إلى وجود أسباب أمنية.

ووجهت الشركة المنظمة والعارضون في المعرض استغاثة للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، في إعلان منشور بإحدى الجرائد أمس، محذرين من خطورة إلغاء المعرض على صناعة الأثاث والديكور، التي تنتظره كل عام لزيادة مبيعاتها.

وقال «أحمد حلمي»، رئيس غرفة صناعة الأثاث، «فوجئنا اليوم بإلغاء القرار رغم حصولنا على كل الموافقات بالأمس لانعقاد المعرض في موعده».

وأضاف أن «قوات الأمن تمنع حاليا دخول العارضين وتخلي المكان المخصص للمعرض من الشركات التي كانت تجهز لعرض منتجاتها»، بحسب «أصوات مصرية».

ويعد «لو مارشيه» أكبر معرض للأثاث والديكور فى مصر، ويقام على مساحة تتجاوز 30 ألف متر، ويشارك به نحو 250 عارضا، وتعلق عليه الشركات آمالا لإبرام تعاقدات كبرى تكفى احتياجاتها لمدة عام.