الخليج الجديد
استقبل الأمير «مقرن بن عبدالعزيز آل سعود» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، في قصره بجدة أمس الأربعاء وزير خارجية العراق «هوشيار زيباري»، لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، إلى جانب استعراض تطورات الأحداث التي تمر بها المنطقة، كما حضر اللقاء سفير العراق لدى المملكة الدكتور «غانم الجميلي».
يذكر أن «نوري المالكي» رئيس مجلس الوزراء العراقي كان قد اتهم المملكة العربية السعودية بدعم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام «داعش» والعشائر السنية المسلحة ماديا ومعنويا لتدمير مؤسسات الدولة العراقية، وقال مجلس الوزراء العراقي في بيان له أول أمس أنه «يحمل السعودية مسؤولية ما تحصل عليه هذه الجماعات من دعم مادي ومعنوي وما ينتج عن ذلك من جرائم تصل الى حد الإبادة الجماعية وسفك دماء العراقيين وتدمير مؤسسات الدولة والآثار والمواقع التاريخية والمقدسات الإسلامية».
وكانت السعودية قد أدانت «السياسات الطائفية» التي تنتهجها الحكومة العراقية ذات الأغلبية الشيعية في حق الأقلية السُنيّة، وذلك بعد سلسلة الإضطرابات التي شهدتها البلاد في الآونة الآخيرة، وأكدت أنه نه لولا السياسات الطائفية والإقصائية التي تعاني منها العراق لما وقعت مثل تلك الإضطرابات وهددت إستقرار العراق وسيادتها.
