«الحوثيون»: السعودية تخوض حربا خاسرة في اليمن

الأحد 1 يناير 2017 10:01 ص

اعتبر المتحدث باسم «أنصار الله» (الحوثيين)، أن النظام السعودي يخوض حربا خاسرة في اليمن، وأنه يرمي بنفسه إلى مهالك خطرة لن ينجو منها.

وعبر الناطق الرسمي باسم «الحوثيين»، «محمد عبدالسلام» عن أسفه على توديع عام واستقبال عام ميلادي جديد يطل على العالم وخاصة على اليمن، بما يلهث من الحرب وراء سلام مفقود، وفق تعبيره.

وقال: «مر على شعبنا اليمني عامان وهو يتعرض لعدوان غاشم وحصار ظالم مانعا من انتقال المواطنين برا وبحرا وجوا إلا بصعوبة بالغة، فارضا قيود اقتصادية جائرة في محاولة بائسة ويائسة لإخضاع بلد يأبى إلا أن يكون عزيز الجانب، متمتعا كباقي دول العالم بدولة ذات كرامة وسيادة وأمن واستقلال واستقرار»، على حد قوله.

وادعى «عبدالسلام» أن الشعب اليمني في معركة مصيرية فرضت عليه بغيا وعدوانا، وهو ماض فيها مدافعا عن وجوده بإرادة واعية وبصيرة ثاقبة، وأن زمنا كان فيه اليمن بلا قرار ولا سيادة لا عودة إليه.

واعتبر ما أسماه «العدوان على اليمن» هو عدوان أمريكي نظرا لما حظيت به السعودية من دعم سياسي وعسكري أمريكي.

وأكد «عبدالسلام» أن النظام السعودي يخوض حربا خاسرة، وأنه بمكابرته إنما يرمي بنفسه إلى مهالك خطرة لن ينجو منها، لافتا إلى أن الشعب اليمني يؤمن بالشرعية الحقيقية وهي شرعية الدفاع عن اليمن في مواجهة عدوان يسعى لتمزيق البلاد ونهب ثرواتها بغية الهيمنة على شعب طموح للحرية والكرامة، كما يسعى للسيطرة على جغرافيا سياسية استراتيجية ذات تاريخ وحضارة، وفق قوله.

وعبر «عبدالسلام» عن أسفه مما قال إنه سقوط مدوي لـ«الأمم المتحدة» لخذلانها أولا أطفال اليمن، ولفقدانها الدور الحيادي المفترض في مثل هكذا نزاعات، محملا المجتمع الدولي صمته إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من أوضاع اقتصادية وإنسانية بالغة السوء.

وأكد أن ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» و«حكومة الإنقاذ الوطني» يمثلان إرادة الشعب اليمني الواحد الموحد، وكلاهما نال ثقة البرلمان، وعلى العالم الحر التعاطي معهما كشرعية دستورية وقانونية تعبر عن إرادة الشعب اليمني شمالا وجنوبا.

وقال: «توسيع المعركة في جبهات ما وراء الحدود، والرد الصاروخي أمر مشروع دينا، ومكفول قانونا، وواجب وطني وإنساني وأخلاقي لمواجهة عدوان ارتكب كل الموبقات، وانتهك كل الحرمات والمقدسات»، وفق تعبيره.

وأوضح «عبدالسلام» أن الموقف المناهض للاستكبار العالمي هو ذاته وأكثر رسوخا وثباتا، كون الأحداث والوقائع تؤكد أن العدو الأكبر للأمة العربية والإسلامية كان ولا يزال الولايات المتحدة، من خلال سياساتها التخريبية، وتحريض الدول على بعضها، واستمرار دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وتفريخ جماعات تكفيرية كـ«القاعدة» و«الدولة الإسلامية» وسواهما لتشويه الإسلام وتفتيت شعوب المنطقة، حسب قوله.

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن الحوثيون محمد عبدالسلام الأمم المتحدة

القوات اليمنية تسيطر على عدة مواقع لـ«الحوثيين» في صعدة

مقتل جندي سعودي في اشتباكات مع الحوثيين جنوبي المملكة

«السلاح المنهوب».. وثائقي يكشف حجم سلاح «الحوثيين» ويفضح تواطؤ «صالح»