مقتل 10 من كبار قادة «الحرس الثوري» في سوريا خلال 3 سنوات

الأربعاء 4 يناير 2017 05:01 ص

قال موقع إيراني إن أن 10 من كبار قادة «الحرس الثوري» الذين كانوا يعملون بصفة «مستشارين عسكريين» في سوريا، قتلوا خلال السنوات الثلاث الماضية. 

وأوضح موقع «ميزان» أن هؤلاء العشرة هم «عبدالله إسكندري» المدير العام السابق لـ «مؤسسة الشهيد» في محافظة فارس، و«محمد علي الله دادي» قائد «فيلق الغدير» في محافظة يزد، و«هادي كجباف معاون» قائد «كتيبة مالك الأشتر» في مدينة الأهواز، و«فرشاد حسوني زاده» قائد «فرقة الصابرين»، و«حميد مختار بند» مسؤول «فرقة الحجة» في مدينة الأهواز، و«حسين همداني» قائد «فيلق محمد رسول الله» الخاص بالعاصمة طهران، و«سعيد سياح طاهري»، و«حسن علي شمس آبادي»، و«غلام رضا سمايي» مسؤول العمليات في مقر «ثامن الأئمة»، و«غلام علي قلي زادة».

والأحد الماضي، قالت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء إن العميد «غلام علي قلي زادة» قتل في إطار المهام الاستشارية لـ«الحرس الثوري» في مكافحة الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا، على حد تعبيرها.

وأوضحت أن «زادة» كان من مقاتلي «الحرس الثوري» خلال الحرب العراقية الإيرانية (1988/1980).

وقال أمين المجلس القومي الإيراني «علي شمخاني» إن ما يمكن أن يعيد الأمن والاستقرار لسوريا هو مواجهة ما أسماه الإرهاب، والتركيز على الحوار السوري للتوصل إلى اتفاق وطني وتنظيم انتخابات شاملة.

وقد التقى أمين المجلس القومي الإيراني، السبت، كلا من رئيس الأمن الوطني السوري «علي مملوك» ووزير خارجية النظام «وليد المعلم».

وشدد «شمخاني» -خلال لقاء المسؤولين السوريين- على أن أي حوار سياسي يهدف إلى إضعاف سلطة نظام دمشق على كل الأراضي السورية محكوم عليه بالفشل.

وقال إن ما يضمن وقف إطلاق النار والتزام المسلحين به هو الحفاظ على قوة النظام في سوريا، ومراقبة تحركات وأنشطة الجماعات المسلحة، معتبرا أن قبول المعارضة السورية المسلحة وقف القتال هو نتاج لما تحقق ميدانيا في حلب.

وكان وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» التقى في وقت سابق كلا من «المعلم» و«مملوك» في طهران، وناقش معهما قرار وقف إطلاق النار ومواجهة ما أسماه الإرهاب.

كما تناول الجانبان المبادرات السياسية المطروحة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية والتحضير لمفاوضات العاصمة الكزاخية أستانا والتي أعلنت دمشق وأنقرة عن بدء التحضير لها.

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.

ودخلت الأزمة منعطفا جديدا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2015، وتقول موسكو إن هذا التدخل «يستهدف مراكز تنظيم الدولة الإسلامية» الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع للجيش للحر.

وتقوم إيران بالقتال مع «بشار الأسد» في سوريا ضد الشعب السوري عن طريق قوات الحرس الثوري وعن طريق دعمها لـ«حزب الله» اللبناني والذي يقاتل بصورة علنية في سوريا.

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني مستشار عسكري

تركيا تدعو إيران لوقف انتهاكات الهدنة في سوريا

معارضون إيرانيون: مقتل 10 آلاف من الحرس الثوري في سوريا منذ اندلاع الثورة

مقاضاة سياسي إيراني بارز انتقد مقتل جنود بلاده بسوريا