قال تقرير اقتصادي، غير رسمي، إن السعوديين أنفقوا قرابة 7 مليارات ريال على شراء لفائف السجائر، ومواد التبغ خلال فترة الأشهر التسعة من العام الماضي 2016.

وسجلت قيمة واردات السعودية من لفائف السجائر خلال تلك الفترة نموا نسبته 10% مقارنة بقيمتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت نحو 3.24 مليار ريال مقارنة بـ 2.93 مليار ريال للفترة نفسها من عام 2015، فيما بلغت قيمة التبغ المستورد نحو 3.39 مليار ريال.

ووفق التقرير الذي أعدته صحيفة «الاقتصادية»، واستند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة، فقد بلغت كمية لفائف السجائر التي استوردتها السعودية خلال 9 أشهر من عام 2016 نحو 30.34 ألف طن، مقارنة بـ 29.71 ألف طن للفترة نفسها من عام 2015، مسجلة نموا نسبته 2%.

وتعادل الكمية التي استوردتها السعودية خلال 9 أشهر من عام 2016، نحو 1011 مليون علبة (باكيت) دخان، مقارنة بـ 990 مليون علبة (باكيت) للفترة نفسها من العام قبل الماضي، فيما بني التقرير على 10 أنواع متعددة من الدخان وزن (باكيت) الواحد منها 30 جراما.

وبما أن الباكيت الواحد يحتوي على 20 سيجارة فإن عدد السجائر المستوردة خلال فترة التسعة أشهر يبلغ نحو 20.23 مليار سيجارة، مقارنة بـ 19.81 مليار سيجارة للفترة نفسها من عام 2015، بحسب صحيفة «الاقتصادية».

ويبلغ متوسط حصة الفرد الواحد في السعودية من السجائر الواردة نحو 637 سيجارة خلال الـ 9 أشهر الأولى من عام 2016، في وقت يبلغ عدد سكان السعودية نحو 31.743 مليون نسمة.

وفيما يخص التبغ المستورد بجميع أنواعه سواء كان سجائر أو معسل أو جراك أو تبغ مفروم أو مكبوس أو السيجار، فقد بلغت كمية واردات السعودية منه خلال الـ 9 أشهر الأولى من عام 2016 نحو 42.18 ألف طن، مقارنة بـ 45.38 ألف طن لنفس الفترة من عام 2015 مسجلة تراجعا نسبته 7%.

وبلغت قيمة التبغ المستورد بكل أنواعه خلال الفترة نحو 3.39 مليار ريال مقارنة بـ 3.1 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنمو نسبته 9 % ما يعادل 290.61 مليون ريال.

وشكلت واردات لفائف السجائر (الدخان الجاهز للتدخين) نحو 95% من إجمالي واردات التبغ بكل أنواعه، تلاه المعسل حيث بلغت قيمة وارداته خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، نحو 87.1 مليون ريال مقارنة بـ 77.61 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي، مسجلا نموا نسبته 12%.