صرحت رئاسة الوزراء اليمنية أن العملات المطبوعة وصلت بالفعل إلى البنك المركزي، وأن أزمة السيولة تم إنهاؤوها.

وعقب إعلان رئيس الوزراء اليمني الدكتور «أحمد بن دغر»، انتهاء أزمة السيولة النقدية، وقدرة الحكومة على التغلب على العقبات الخاصة بطباعة العملة، حمل ميليشيات جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) والرئيس السابق «علي عبد الله صالح» المسؤولية عن «اختلاق الأزمة».

ومن جانبه قال السكرتير الصحفي لرئاسة مجلس الوزراء اليمني «غمدان الشريف»: «سنفي بكافة الالتزامات، وسنصرف رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين في جميع المحافظات بما فيها مناطق سيطرة الانقلابيين»، بحسب جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية.

وفسرت مصادر يمنية وصفت بالمطلعة سرعة إنهاء أزمة السيولة إلى نتائج اللقاءات المُكثفة التي أجراها محافظ البنك المركزي اليمني «منصر القعيطي»، بخاصة انه عقد منذ تعيينه في منصبه اجتماعات عدة في الولايات المتحدة، إضافة إلى عواصم خليجية، وأيضاً مع مؤسسات إقليمية ودولية أهمها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، كما أجرى لقاءات رجحت المصادر أنها كانت مع شركة لطباعة العملة في روسيا، بهدف توفير النقد لإحياء اقتصاد اليمن.

ونقل الرئيس «عبد ربه منصور هادي» مقر البنك المركزي وعملياته إلى عدن في سبتمبر/أيلول الماضي، مع تشكيل مجلس إدارة جديد له، إثر اتهامات وجهت إلى «الحوثيين» وأنصار الرئيس السابق «صالح» بإهدار 5 مليارات دولار على المجهود الحربي، بخاصة في ظل تحكمهم في مجلس إدارة البنك المركزي اليمني سابقاً.