ارتفع استهلاك السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، من البنزين بنسبة 7.5% خلال 2015، إلى 24.36 مليون طن، مقارنة بـ22.66 مليون طن في 2014.

وبحسب بيانات تصدر لأول مرة، اليوم الأربعاء، عن الهيئة العامة للإحصاء (حكومي)، ارتفع استهلاك الفرد في السعودية بنسبة 5% خلال 2015، إلى 2.9 لترات من البنزين يومياً، مقارنة بـ2.8 لترات في 2014.

ووفقاً للهيئة، بلغ عدد سكان السعودية 31.02 مليون نسمة في 2015، مقارنة بـ30.3 ملايين نسمة في 2014.

وتنوي السعودية، التي تبيع الوقود حالياً بأسعار موحدة لكافة المواطنين والأجانب دون تفرقة في الأسعار، رفع أسعار الطاقة والمياه لتصل إلى المعدل العالمي بحلول 2020، فيما ستقدم دعمًا نقديًا لمواطنيها.

وأعلنت السعودية الشهر الماضي، عن موازنة 2017 بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليارات دولار)، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال (184.5 مليارات دولار)، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليارات دولار).

وقالت مصادر مطلعة لـ«الأناضول»، الأحد الماضي، إن السعودية تنوي رفع أسعار 7 منتجات طاقة خلال العام الجاري، فيما 20 منتجاً آخر خلال الفترة من 2018 وحتى 2020، إلى أن تصل للسعر المرجعي (العالمي) بحلول 2020.

وبالتزامن مع إعلان موازنة 2016 نهاية العام 2015، قرر مجلس الوزراء السعودي، رفع أسعار البنزين (91 أوكتان) بنسبة 67% من 45 هللة (نحو 12 سنتاً) للتر إلى 75 هللة (نحو 20 سنتاً)، وزيادة البنزين (95 أوكتان) بنسبة 50% من 60 هللة  (نحو 16 سنتًا) إلى 90 هللة (24 سنتًا).

(الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي).