توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع متوسط أسعار النفط بنسبة 19.9% خلال عام 2017 مقارنةً بمتوسط أسعار الخام في عام 2016.

وبنى صندوق النقد توقعاته بناءً على أسعار النفط للعقود الآجلة حتى السادس من ديسمبر/كانون الأول عام 201.

وتوقع الصندوق في تقرير له، أن يقدر متوسط سعر الخام 51.2 دولار للبرميل في 2017 و53.1 دولار في 2018 مقارنة بسعر العام الماضي الذي بلغ 42.7 دولار للبرميل، وفق موقع «أرقام».

وكشف صندوق النقد الدولي في تقريره أن متوسط أسعار النفط التي يتوقعها تشمل خام «برنت» وخام «نايمكس» الأمريكي وخام «دبي».

كان البنك الدولي قد رفع توقعاته في وقت سابق لأسعار النفط خلال عام 2017 إلى 55 دولارا للبرميل من تقديراته السابقة عند 50 دولارا.

ومطلع العام الجاري، حققت أسواق النفط في 2016، أكبر وتيرة مكاسب سنوية منذ عام 2009.

جاء ذلك، بدعم اتفاق منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» الأخير بشأن خفض الإنتاج.

وفي نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، اتفق وزراء الطاقة في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً.

وتوصلت «أوبك» لاتفاق مع 11 دولة من منتجي النفط من خارج المنظمة في 10 ديسمبر/ كانون أول الماضي، خلال اجتماع في فيينا على خفض إنتاجها من النفط بمعدل 558 ألف برميل يوميا.

وتظهر حسابات، ارتفاع العقود الآجلة لخام القياس العالمي «مزيج برنت» في عام 2016 بنسبة 52%، وهي أكبر وتيرة مكاسب سنوية منذ عام 2009، ليغلق الخام عند 56.82 دولاراً للبرميل.

فيما ارتفعت عقود الخام الأمريكي «نايمكس» بنسبة 45%، وهي أكبر مكاسب منذ عام 2009، لتغلق عند 53.72 دولاراً للبرميل.

وعلى صعيد الأسواق العالمية، ارتفعت المؤشرات الأمريكية بنحو جماعي في تداولات 2016، وتصدرها مؤشر «داو جونز» الصناعي، لأسهم كبرى الشركات الأمريكية، بنسبة 13.4%.

وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، بنسبة 7.5%، وأغلق مؤشر »ستاندرد آند بورز»، الأوسع نطاقا، رابحا ما نسبته 9.6%.

ومن أمريكا إلى أوروبا، التي شهد مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي فيها، تراجعاً بنسبة 1.2% وهي أول خسارة سنوية منذ عام 2011.

وفي آسيا، انخفض مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 12.4% خلال عام 2016، فيما صعد مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية بنسبة 0.4% مواصلا ارتفاعه للسنة الخامسة على التوالي.