أفاد مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء بأن «سامسونج إليكترونيكس» تحقق في أسباب انفجار جوال «جالاكسي نوت 7»، والذي اتضح أن البطارية هي مصدر الانفجار.

وتعتزم الشركة الكورية الجنوبية التغطية على فشلها في إصدار جوال «جالاكسي نوت 7» بإطلاق «جالاكسي إس 8» في النصف الأول من العام الجاري.

وسوف تعلن الشركة عن نتائج التحقيقات في الثالث والعشرين من يناير/كانون الثاني قبل يوم من إعلان نتائج أعمالها الفصلية عن الربع السنوي الرابع من عام 2016.

يُشار إلى أن «سامسونج» تكبدت خسائر تقترب من 5.2 مليار دولار خلال الثلاثة أرباع الأولى من العام الماضي بسبب مشكلة انفجار بطارية «نوت 7».

واحتلت «سامسونج» المركز الأول في قائمة مبيعات أجهزة الهواتف الذكية خلال الربع الثاني من العام الماضي، حيث باعت 70 مليون جهاز؛ ما جعلها تحتل صدارة قائمة أفضل 5 من صنّاع أجهزة سوق مبيعات الهواتف الذكية.

فيما احتلت شركة «آبل» المركز الثاني، حيث بلغت مبيعاتها 40.4 مليون جهاز «أيفون» في الفترة من مارس/آذار، إلى يونيو/حزيران الماضى، بينما احتلت الشركات الصينية «هواوى، واوبو، وفيفو» المراكز الثالث والرابع والخامس، حيث بلغ إجمالى مبيعات الشركات الثلاث 71.1 مليون وحدة.

وكانت «سامسونج» تعول على الجهاز الذي يبلغ سعره نحو 893 دولارا لتعزيز القوة الدافعة للمبيعات في الوقت الذي يطرح فيه منافسون مثل «آبل إنك» أجهزة جديدة.

ودفعت تقارير عن اشتعال بطارية ذلك الهاتف الذكي خلال الشحن أو أثناء الاستخدام العادي «لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية» إلى الدعوة إلى التوقف عن استخدام جهاز «جالاكسي نوت 7».

واستجابة لذلك أصدرت سلطات الطيران وشركات طيران حول العالم حظرا أو إرشادات تحظر على المسافرين شحن الهاتف أو فتحه أثناء رحلات الطيران.