الإمارات الأولى خليجيا في إنفاق الفرد على الغذاء تليها السعودية

الثلاثاء 24 يناير 2017 09:01 ص

توقعت مؤسسة «الماسة كابيتال ليمتد» نمو سوق الخدمات الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل سنوي مركب نسبته 6.8%، لتصل إلى 28 مليون دولار بحلول عام 2020.

وأشارت في تقرير، أمس الاثنين، إلى أن دولة الإمارات احتلت المركز الأول بين دول منطقة الخليج في حصة الفرد من الإنفاق على الغذاء بنحو 2683 دولاراً، تلتها السعودية بنحو 2100 دولار للفرد، بحسب «الحياة».

ولفت «الماسة كابيتال ليمتد» إلى أن مطاعم الوجبات السريعة استحوذت على الحصة الأكبر من سوق الخدمات الغذائية في دول الخليج بنسبة 58.2%، أو 11.7 ملايين دولار عام 2015، تلتها مطاعم الخدمة الكاملة بنسبة 31.5% أو 6.3 ملايين دولار، ثم قطاع المقاهي والمخابز بـ10.3% أو 2.1 مليون دولار.

وكانت مؤسسة «يورومونتر» الدولية صنفت دولة الإمارات من بين أكبر 20 دولة في أسواق الخدمات الغذائية في العالم عام 2015، بنمو بلغ نحو 56.3% بالأسعار الحالية بين عامي 2010 و2015.

وتضم الإمارات والسعودية نحو 77% من إجمالي سكان دول الخليج، ما جعلهما مركزاً للاستهلاك الغذائي في المنطقة. وأدت التغيرات الكبيرة في طبيعة العمل والحياة وأنماط الاستهلاك، إلى زيادة أعداد الأشخاص الذين يفضلون تناول الطعام خارج منازلهم، كما تسبب ارتفاع معدلات البدانة والأمراض الناجمة عن نمط الحياة العصري وتنامي الدعوات إلى اتباع النظم الغذائية الغربية التي جلبها السكان الوافدون، وإلى إحداث تغيرات جذرية في العادات الغذائية في المنطقة وزيادة الطلب على الأغذية العضوية والأطعمة من مختلف المطابخ العالمية، ما شجع السلاسل الدولية على الدخول بشراكات قوية مع اللاعبين الرئيسين في المنطقة لمعرفة ظروف العمل واتجاهات المستهلك المحلي وميوله.

ومن جانبه أكد تقرير «الماسة كابيتال ليمتد» أن «سلاسل المقاهي المتخصصة تكتسب شعبية متزايدة أيضاً وحققت أداء إيجابياً خلال السنوات الثلاث الماضية بنمو سنوي مركب بلغ 4.5%»، مشيراً إلى أن «قطاع الوجبات السريعة يعد الأكبر في السوق بحصة نسبتها 58% من سوق الخدمات الغذائية، أو 20.1 مليون دولار».

ولفت إلى أن «عدد الصفقات في سوق الخدمات الغذائية في المنطقة بلغ نحو 15 صفقة منذ عام 2013، في مقابل 21 صفقة بين عاميّ 2006 و2016، كما سجلت 26 صفقة اندماج وتملك في قطاع الخدمات الغذائية في دول الخليج بين عامي 2010 و2016، 15 منها منذ مطلع عام 2015». وأظهر أن «دخل الفرد في دول الخليج نما بمعدل سنوي مركب بلغ 3.4% خلال العقد الماضي».

وأكدت مصادر في القطاع أن ارتفاع عدد السكان كان من العوامل الرئيسة التي قادت إلى زيادة استهلاك الغذاء، إضافة إلى تدفق السيّاح إلى دول الخليج. ولاحظت أن غالبية منافذ الخدمات الغذائية الرئيسة تتركز في الصفين الأول والثاني من مدن دول الخليج، ويُتوقع أن يكون النمو في عدد السكان الحضريين مثابة حافز للنمو في قطاع الخدمات الغذائية.

وأشارت إلى أن «مهرجانات الغذاء السنوية والمعارض ومهرجانات التسوق التي تعقد في المنطقة أعطت دفعاً للنمو، ولكن يستمر الاعتماد الكبير على الواردات وتأمين إمدادات ثابتة من الغذاء بتشكيل تحد رئيس للحكومات الخليجية، كما على الحكومات الإقليمية اتخاذ خطوات لتحسين إمدادات الغذاء في طور التكون، ويُرجح أن تتمكن من تحسين الوضع على المدى الطويل».

المصدر | الحياة

  كلمات مفتاحية

الإمارات انفاق غذاء الفرد خليجيا السعودية

رغم غلائه.. كيف يلائم استزراع السلمون خطط الأمن الغذائي الإماراتي؟

الإمارات تعيد صياغة استراتيجيات القطاع الغذائي.. ماذا يعني ذلك بالنسبة للبروتين البديل؟