حقوقيون وناشطون: الأمن الإماراتي اعتقل «عبدالخالق عبدالله»

الثلاثاء 24 يناير 2017 04:01 ص

قال حقوقيون وناشطون إلكترونيون إن الأمن الإماراتي اعتقل الأكاديمي المعروف «عبدالخالق عبدالله» على خلفية تغريدات سياسية.

ورغم أن «عبدالخالق عبدالله» كان معتادا على التغريد عبر حسابه على موقع «تويتر» بشكل يومي، إلا أنه انقطع عن التغريد منذ 16 يناير/كانون الثاني الجاري؛ الأمر الذي أرجعه البعض إلى اعتقاله في هذا التاريخ.

وقال «المركز الدولي للعدالة» (حقوقي إماراتي)، في تغريدة عبر صفحته على «تويتر»: «الإمارات.. جهاز الأمن يعتقل أستاذ العلوم السياسية د.عبدالخالق عبدالله يوم 16 يناير 2017 من أجل تغريداته».

وأرجع المركز سبب اعتقال الأكاديمي الإماراتي إلى تغريداته السياسية.

في السياق ذاته، قال حساب «معتقلي الإمارات» عبر «تويتر»: «أنباء شبه مؤكدة عن قيام أمن الدولة باعتقال عبدالخالق عبدالله في تاريخ 16 يناير بسبب إحدى تغريداته على تويتر».

كتاب عرب أعربوا عن تضامنهم مع الأكاديمي الإماراتي، ومنهم الكاتب العماني الشهير «زكريا المحرمي»، الذي غرد قائلا: «البروفيسور عبد الخالق عبد الله يستحق التكريم لأنه دافع عن بلاده أفضل ألف مرة من أجهزة إعلام الدولة».

سبب اعتقاله

وبينما لم يعلن رسميا حتى الآن عن اعتقال «عبدالخالق عبدالله»، أو السبب الذي قد يدعو لذلك، إلا أن ناشطين على مواقع التواصل بدأوا في تأكيد النبأ، وأرجعوا ذلك إلى تغريدات للأكاديمي الإماراتي صدرت خلال اليومين السابقين على توقفه عن التغريد.

أحد المغردين رجح أن تكون تغريدة لـ«عبدالله» بثه في 15 يناير/كانون الثاني الجاري السبب في اعتقاله.

وفي هذه التغريدة شن الرجل انتقادا حادا غير معهود على وضع الحريات في الإمارات، قائلا: «ليت لدينا في إمارات التسامح حرية تعبير وحرية صحافة وحرية تجمع وحريات سياسية كما لدينا حرية معتقد وحرية تجارة وحرية شخصية وحريات اجتماعية».

بينما أرجع مغردون آخرون السبب المحتمل لاعتقاله المفترض إلى تغريدات هاجم فيها النظام المصري بقيادة «عبدالفتاح السيسي» بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي . إذ قال «عبدالله»  في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر» آنذاك: «خلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية يتصاعد يومًا بعد يوم شعور الإحباط تجاه أداء النظام في مصر، وتحوله لعبء سياسي ومالي يصعب تحمله طويلًا ».

وأضاف: «وخلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية يتصاعد الاستياء من الدبلوماسية المصرية التي يصعب تحقيق حد أدنى من التنسيق معها تجاه قضايا مصيرية».

وتابع: «لكن رغم الاستياء والإحباط، فالعواصم الخليجية حريصة على استقرار مصر، وملتزمة بدعمها بكل ثقلها السياسي والمالي.. التخلي عن مصر غير وارد حاليًا».

 

 

  كلمات مفتاحية

الإمارات عبدالخالق عبدالله اعتقال السيسي

«عبدالخالق عبدالله» عن تغيبه: كنت مع أصدق الناس وأكثرهم اطلاعا على أوضاع الوطن