«كنت مع أصدق الناس وأكثرهم اطلاعا على أوضاع الوطن»، هكذا أجاب الأكاديمي الإماراتي مستشار ولي عهد أبوظبي «عبدالخالق عبدالله» على أحد متابعيه عندما سأله أين كان مختفيا، ما أكد ما تم تداوله مؤخرا عن اعتقاله.
«عبدالله» قال في تغريدته «كنت مع أصدق الناس وأكثرهم اطلاعا على أوضاع الوطن وقد ازداد احترامي لهم يا ريس»، التغريدة أثارات سخرية الكثيرين، فقال حساب «محمد عطية» «هي أيدهم ثقيلة أوي كده يا استراتيجي».
فيما قال حساب «مشهور»: «يبدو أن البروف رأى النجوم في عز الظهر، ولذا زادت لديه كمية الاحترام».
أما «كنعان» فقال ساخرا «الأذن وارمه أو لها طنين !؟».
الشاعر «فواز السعدون» وصف التغريدة بأنها «التغريدة الأكثر دبلوماسية».
«سيلفانا بدروس» سألت «عبد الله» عن مقصده قائلة «هل تقصد رجال دائرة الأمن الوطني والشرطة؟ أم تقصد المثقفين الوطنيين المسجونين في سجن الرزين وغيره.؟؟».
حساب «أبوفطوم» تطرق إلى الرئيس المصري محمد مرسي فقال «اللهم لاشماته ولكن هي فرصه تذكرك برئيس شرعي مسجون ولم يرى عائلته لاكثر من ثلاث سنوات بتهم ظالمه».
وتغيب «عبدالخالق عبدالله» عن التغريد على تويتر لعشرة أيام على غير عادته ما أثار تساؤلات حول اختفائه خاصة أن الاختفاء جاء بعد تغريدة له انتقد فيها تقييد الحريات في الإمارات، وأكدت منظمات حقوقية منهم العفو الدولية خبر اعتقال الأكاديمي الإماراتي آنذاك، إلا أنه عقب عودته كتب تغريدته الاولى أكد فيها أنه كان في رحلة مفاجئة وممتعة مشددا أنها ستكون بداية جديدة للتواصل مع متابعيه، الأمر الذي زاد سخرية المتابعين (طالع المزيد).
