صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، اليوم الثلاثاء، على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقال «نتنياهو»، في تصريح مكتوب: «نبني ونواصل البناء»، مؤكدا المصادقة على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إن الغالبية من هذه الوحدات ستقام في الكتل الاستيطانية الكبيرة.
ونقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي، «أفيغدور ليبرمان» «نعود إلى الحياة الطبيعية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)».
والكتل الاستيطانية هي معاليه أدوميم (شرق القدس) وغوش عتصيون (جنوبي الضفة) وأرئيل (شمالي الضفة الغربية).
وأضافت: «ستقام 100 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت إيل، القريبة من رام الله في وسط الضفة الغربية».
وذكرت الصحيفة أن «نتنياهو» أبلغ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، يوم الأحد الماضي بأنه قرر رفع كل القيود على البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.
وهذا هو ثاني قرار استيطاني، منذ وصول الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إلى البيت الأبيض، بعد مصادقة البلدية الإسرائيلية في القدس الأحد الماضي، على بناء 566 وحدة استيطانية.
وكانت إدارة الرئيس السابق «باراك أوباما» تعارض توسيع المستوطنات في إطار سعيها للتوصل إلى اتفاق سلام يفضي إلى حل الدولتين.
ووافق مجلس الأمن بالإجماع على مشروع قرار يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية بعدما قررت إدارة أوباما عدم استخدام حق الفيتو.
وكان «ترامب» قد قال في تصريحات قبل توليه السلطة إنه مستعد لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
