أيدت محكمة الاستئناف السعودية الأحكام التي أصدرتها محكمة ينبع، والمتضمنة منع شاب سعودي من مباشرة أي عمل له ارتباط بالنساء الأجنبيات عنه، بالإضافة لسجنه لمدة 5 أشهر، وجلده 250 جلدة.

جاء ذلك إثر إدانته بإركاب فتاة لا تمت له بصلَة شرعية بسيارته الخاصة، والاعتداء عليها بالضرب، والركل، والتلفظ عليهـا باللعن، قبل أن ينكشف أمره، أثناء اصطدامه بسيارة أخرى، حيث سيطر عليه المارة بالتزامن مع صراخ واستنجاد الفتاة التي كانت معه.

وكشفت المدونة القضائية الأخيرة لوزارة العدل أن الشاب - والذي يعمل في أحد القطاعات الحكومية- بدأت قضيته فور اصطدام سيارته، عندما كانت برفقته الفتاة، والتي استنجدت بالمارة والدوريات الأمنية، وذكرت في شكواها أن الجاني قام بمحاولة خطفها، وتوالى سيناريو القضية بإنكار الشاب لعملية الخطف، مشيرا إلى أنَّها ركبـت معـه لتوصيلهـا مـن المستشـفى إلى منزلهـا، ثـمَّ طلبـت منـه مالاً، وعندما رفض إعطاءها المال ادَّعت بذلك، بحسب صحيفة «المدينة» السعودية.

وبعد استكمال التحقيق بالقضية تم إحالة ملف الدعوى التي تضمنت في حينها محاضر الاسـتجواب والضبط، والشـهادة، وأقـوال المرأة المذكورة من هيئة التحقيق والادعاء العام للمحكمة، وقرر على إثرها ناظر القضيَّة استدعاء الشهود، والاطلاع على محضر الدوريات الأمنيَّة التي باشرت الواقعة قبل أن يصدر حكمه المتضمن إدانة الشاب المذكور بإركاب فتاة لا تمتُّ له بصلَةٍ، والاعتداء عليها بالضـرب والركل والتلفظ عليها باللعن.