قيادي في «حماس» يقلل من أهمية نتائج اجتماعات الحركة مع مسؤولين مصريين

الأحد 29 يناير 2017 06:01 ص

قلل قيادي في حركة «حماس» من أهمية نتائج الاجتماعات التي عقدها 3 قياديون في الحركة مع مسؤولين مصريين خلال الأيام الماضية.

ونفى القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن يكون هناك أي جديد تم التوصل إليه خلال الاجتماعات التي عقدها نائب رئيس المكتب السياسي للحركة «إسماعيل هنية» وعضوا المكتب «موسى أبو مرزوق» و«روحي مشتهى» في القاهرة خلال الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة «الحياة» عن القيادي أن الاجتماعات الأخيرة، التي تناولت قضايا مكررة، لم تسفر عن أي شيء جديد في القضايا المطروحة، لافتا إلى أن هناك مبالغة في الحديث عن نقلة نوعية في العلاقة أو طي صفحة الخلاف مع مصر، وحول عقد لقاءات أمنية بين الطرفين.

وكان «هنية» و«مشتهى» عادا إلى قطاع غزة أول أمس الجمعة، بينما توجه «أبو مرزوق» إلى العاصمة القطرية الدوحة، بعد زيارة استغرقت 5 أيام.

وكان بيان لحركة «حماس» قد ذكر أن وفدا تابعا لها برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي «إسماعيل هنية» اختتم زيارة لمصر استغرقت عدة أيام.

وأفاد البيان أن الوفد الذي ضم في عضويته «موسى أبو مرزوق» و«روحي مشتهى»، عضوي المكتب السياسي، عقد سلسلة من اللقاءات المثمرة مع المسؤولين المصريين، وعلى رأسهم وزير المخابرات العامة اللواء «خالد فوزي».

وتم بحث عدد من الملفات المهمة على الصعيدين السياسي والعلاقات الثنائية، كما تناول البحث ملف المصالحة الفلسطينية، وأوضاع قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وما خلفه من معاناة شديدة طالت حياة أهالي القطاع.

وذكر البيان أن المباحثات تطرقت أيضا إلى الوضع الأمني على الحدود بين قطاع غزة ومصر، حيث أكد الوفد سياسات الحركة الثابتة في علاقاتها مع الدول ومع مصر، وعلى رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والحرص على الأمن القومي المصري والعربي والأمن المشترك.

وأشار البيان إلى أن الوفد استمع إلى رؤية مصر التي شرحها اللواء «فوزي» تجاه الملفات كافة التي تم تناولها خلال هذه الزيارة.

وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات والتشاور المشترك بشأن التطورات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية، خاصة في ما يتعلق بالقدس والاستيطان والأسرى والحصار ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، في ظل ما تمر به المنطقة.

وكان وفد «حماس» وصل إلى القاهرة، الاثنين الماضي، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.

وفتحت السلطات المصرية، أمس السبت، معبر رفح البري مع قطاع غزة في كلا الاتجاهين، بشكل استثنائي ولمدة 3 أيام، وسط آمال بالانفراج بعد زيارة «هنية» نائب إلى القاهرة.

وسوف يسمح بالسفر خلال هذه الأيام للمرضى والحالات الخاصة من الطلبة وأصحاب الإقامات الخارجية وحاملي جوازات السفر المصرية.

وكانت وزارة الداخلية في غزة ذكرت في وقت سابق أن معبر رفح البري عمل 35 يوما فقط خلال العام الماضي، مشيرة في بيان إلى أن السلطات المصرية أغلقت المعبر في كلا الاتجاهين مدة 312 يوما، بينما تم فتحه بشكل متقطع وعلى فترات لمدة 35 يوما خلال العام نفسه.

ووفق أرقام الداخلية في غزة، فإن هناك نحو 18 ألف حالة إنسانية مسجلة لدى كشوفات وحدة التسجيل بهيئة المعابر والحدود بحاجة ماسة للسفر، منهم الطلاب والمرضى وحملة الإقامات الأجنبية وأصحاب الأعمال في الخارج.

وتحاصر «إسرائيل» قطاع غزة منذ 2006، عقب فوز حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية وسيطرتها على إدارة شؤون القطاع، في حين يشهد معبر رفح الحدودي مع مصر أزمة علاقات دائمة منذ منتصف عام 2013 إثر توتر العلاقة بين السلطات في القاهرة وحركة «حماس».

  كلمات مفتاحية

مصر حماس غزة هنية أبو مرزوق معبر رفح

صحيفة مصرية: رئيس أركان «القسام» يقود وفد «حماس» الأمني في القاهرة