بلغت قيمة تحويلات الوافدين إلى السعودية خلال عام 2016 نحو 151.9 مليارات ريال مقارنة بـ 156.9 مليار ريال خلال العام الماضي مسجلة تراجعا نسبته 3% بما يعادل نحو 5 مليارات ريال.

بينما بلغت خلال عام 2016 نحو 59.6 مليارات ريال مقارنة بـ 89.2 مليار ريال.

فيما سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال العام 2015 والبالغه حينها 156.9 مليارات ريال وتراجعت إلى 151.9 مليارات ريال خلال 2016 كأدنى مستوى منذ عام 2013.

ومن جهة أخرى فقد بلغ عرض النقود الأوسع (ن3) بنهاية عام 2016 نحو 1.79 تريليون ريال مقارنة بـ 1.77 تريليون ريال بنهاية العام 2015 مسجلة نموا نسبته 1% بما يعادل 13.3 مليار ريال.

ويرجع النمو في عرض النقود الأوسع (ن3) إلى نمو الودائع الزمنية والإدخارية التي نمت بنسبة 13% بما يعادل 57.1 مليار ريال لتصل قيمتها بنهاية العام 2016 إلى 491.6 مليارات ريال مقارنة بـ 434.5 مليارات ريال في نهاية العام 2015.

كما نما النقد المتداول خارج المصارف بنسبة 1% بما يعادل مليار ريال لتصل قيمتها بنهاية العام 2016 إلى 170.3 مليارات ريال مقارنة بـ 169.3 مليارات ريال في نهاية عام 2015.

وتراجعت ودائع تحت الطلب بنسبة 0.2% بما يعادل 2.1 مليار ريال لتصل إلى 974.1 مليار ريال في نهاية 2016 مقارنة بـ 976.2 مليار ريال في نهاية 2015.

وتراجعت أيضًا الودائع الأخرى شبه النقدية بنسبة 22% بما يعادل 42.7 مليارات ريال لتصل إلى 151.3 مليارات ريال مقارنة بـ 194 مليار ريال بنهاية العام 2015.

وشكلت الودائع الأخرى شبه النقدية 8% من إجمالي عرض النقود في نهاية 2016 مقارنة بـ 11% في نهاية 2015.

وارتفعت نسبة الودائع الزمنية والإدخارية من إجمالي عرض النقود لتبلغ نسبته 28% مقارنة بـ 24% في نهاية 2015.

ووفقا لتحليل جريدة «الاقتصادية» المستند على بيانات مؤسسة النقد فقد سجلت تحويلات الوافدين أول تراجع لها في 2016 بعد نمو متواصل لمدة 11 عامًا وتحديدًا منذ بداية 2005 حتى نهاية العام نفسه.

أما تحويلات السعوديين فقد سجلت اول تراجع لها بعد نمو متواصل لمدة 5 أعوام منذ عام 2011 حتى عام 2015.

وبلغ متوسط نصيب الفرد الوافد من التحويلات إلى الخارج خلال عام 2016 نحو 13 ألف ريال (1084 ريال شهريا) مقارنة بـ 15.6 آلاف ريال خلال 2015 (1298 ريال شهريًا).