تباين أداء أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، الاثنين، مع تراجع الأسهم التي حققت أكبر مكاسب الأسبوع الماضي بفعل جني الأرباح بينما ارتفعت بورصة دبي مدعومة بنتائج فصلية قوية من «أرامكس» للخدمات اللوجستية.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة منهيا موجة صعود استمرت سبع جلسات متتالية.

وتراجع 12 سهما من أسهم 14 شركة بتروكيماويات مدرجة بالبورصة مع انخفاض العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت قرب 55 دولارا للبرميل. وأغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) متراجعا 0.8 في المئة.

لكن سهم نماء للكيماويات قفز 9.1 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ يوم الأربعاء 31.5 في المئة. وفي الأسبوع الماضي أعلنت شركة الكيماويات التي تسجل خسائر عن خطة تعاف تتضمن زيادة رأس المال في نهاية المطاف لتمويل إنتاج كيماويات متخصصة وزيادة الطاقة الإنتاجية.

وزاد سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.2 في المئة بعدما قفز 5.3 في المئة في الجلسة السابقة بفعل أنباء عن تقدم أحرزته الشركة في توسعة عملياتها في الفوسفات والبوكسيت.

وقال محللون لدى الراجحي المالية إن النتائج المالية لمعادن جاءت جيدة في الربع الأخير من العام الماضي إلا أنه قد تكون هناك مخاطر في الأمد القريب جراء ضعف أسعار السلع الأولية وخصوصا الألومنيوم.

وهبط مؤشر سوق الكويت 1.5 في المئة مسجلا أكبر انخفاض يومي له خلال عام. وحققت السوق التي تشهد عادة تعاملات هزيلة أداء أفضل من بقية بورصات المنطقة وصعدت 19 في المئة منذ بداية العام في تداولات مكثفة جدا.

وهبطت أسهم معظم الشركات الكبرى يوم الاثنين مع تراجع سهمي بنك الكويت الوطني وأجيليتي للخدمات اللوجستية 1.3 في المئة لكل منهما.

ومن المتوقع أن تعلن الحكومة الكويتية في وقت لاحق يوم الاثنين تفاصيل خطتها للتنمية الاقتصادية في الأجل الطويل. وصعدت السوق الأسبوع الماضي تحسبا لذلك وربما تكون عرضة لجني أرباح بعد الإعلان.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة. وهبطت أسهم الشركات التي يتم شراؤها غالبا لصرفها توزيعات أرباح مرتفعة حيث تراجع سهم بنك الدوحة 2.1 في المئة.

وفي دبي قفز سهم أرامكس للخدمات اللوجستية تسعة في المئة في أكثف تداول له منذ نوفمبر تشرين الثاني بعدما أعلنت الشركة ارتفاع صافي ربحها لأكثر من المثلين في الربع الأخير من العام الماضي إلى 131.8 مليون درهم (35.9 مليون دولار). وتوقعت المجموعة المالية هيرميس وسيكو البحرين ربحا قدره 94 مليونا و77.5 مليون درهم على الترتيب.

وقال الرئيس التنفيذي لأرامكس إنه يتوقع نموا قويا في تسليمات التجارة الإلكترونية في 2017 إلا أن نمو الأرباح والإيرادات من المتوقع أن يتباطأ دون عشرة في المئة هذا العام.

وتعافى مؤشر سوق دبي من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.3 في المئة مع الإقبال على شراء بعض أسهم المضاربة التي هبطت في الجلسة السابقة. وزاد سهم أرابتك للبناء ثلاثة في المئة.

وفي أبوظبي حققت الأسهم الصغيرة أكبر مكاسب لتدفع المؤشر العام للسوق إلى الصعود 0.1 في المئة. لكن سهم العالمية لزراعة الأسماك (أسماك) هوى عشرة في المئة إلى 2.63 درهم. وتراجع سهم أسماك 41.2 في المئة منذ 15 يناير كانون الثاني حينما أبلغ متحدث باسم الشركة رويترز بأنه لا صحة لشائعات عن قيام مستثمر مشهور من أبوظبي بشراء حصة استراتيجية في الشركة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 في المئة في حجم تداول محدود تمشيا مع ضعف الأسهم العالمية بعد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض قيود على الهجرة. وأنهى المؤشر الأسبوع الماضي بأداء قوي بدعم من نجاح الحكومة في بيع سندات دولية.

وهبط سهم أوراسكوم للاتصالات خمسة في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق بعدما قفز ثمانية في المئة يوم الأحد.

ولا تزال معاملات المستثمرين الأجانب تميل إلى شراء الأسهم المصرية.

وأظهر تقرير بحثي لبنك الاستثمار إكسوتكس أن مصر ليست عرضة للتأثر اقتصاديا بشكل كبير جراء أي تدهور في العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة في عهد ترامب حيث أن عائدات التصدير والتحويلات والاستثمارات المباشرة والمساعدات التي تتلقاها من الولايات المتحدة تقل عن اثنين في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 7132 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 3679 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 4591 نقطة.

قطر.. نزل المؤشر 1.3 في المئة إلى 10748 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 1.8 في المئة إلى 12926 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 1.5 في المئة إلى 6839 نقطة.

سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 5751 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1304 نقاط.