قال ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» إن توجه دولة الإمارات إلى روسيا يعد أولوية في السياسة الخارجية.

جاء ذلك على هامش أعمال منتدى التعاون الروسي العربي الذي انطلقت أعماله في أبوظبي، صباح اليوم الأربعاء، والذي سيركز في دورته الرابعة على مسائل تعزيز العلاقات وسبل تسوية الأزمات بالشرق الأوسط.

من جهته، بحث وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، اليوم الأربعاء، مع المسؤولين في أبوظبي التنسيق بشأن القضايا التي تمر بها أسواق النفط العالمية، ومسائل استراتيجية.

ونقلت وزارة الخارجية الروسية عن ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد آل نهيان» قوله: «خلال محادثة مطولة تتعلق بقضايا التعزيز التدريجي لعلاقات الصداقة الروسية الإماراتية، بما في ذلك دعم وتكثيف حوار سياسي موثوق بشأن الجوانب الرئيسية للقضايا العالمية والإقليمية، بالنسبة لقيادة دولة الإمارات، فإن التوجه إلى روسيا يعد أولوية في السياسة الخارجية».

وجاء في بيان الوزارة الروسية أن الجانبين تطرقا إلى موضوع آخر حول التعاون بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة كجزء من الحوار الاستراتيجي بين موسكو و«مجلس التعاون الخليجي» مع التأكيد بشكل خاص، على أهمية استمرار التنسيق فيما يتعلق بسوق النفط العالمية، وأخذ التقدم الذي أحرزته منظمة «أوبك» مع عدد من المنتجين المستقلين، بشأن اتفاق خفض إنتاج النفط، بعين الاعتبار.

وبحسب صيغة المنتدى المتفق عليها وفق المذكرة الخاصة بإنشاء المنتدى في العام 2009، يشارك في الاجتماعات وزير الخارجية الروسي، بصفته رئيس الوفد الروسي، وأمين عام «جامعة الدول العربية»، ووزراء خارجية ترويكا مجلس الجامعة على المستوى الوزاري (البحرين وتونس والجزائر هذا العام)، وكذلك موريتانيا بصفتها الدولة التي استضافت القمة العربية الأخيرة، والإمارات، التي تستضيف اجتماعات المنتدى هذا العام.