وزير تركي: تقدم ملحوظ في خطوات تأسيس «بورصة الذهب الإسلامية»

الاثنين 6 فبراير 2017 09:02 ص

حققت تحضيرات تأسيس «بورصة الذهب» المخطط إنشاؤها بين الدول الإسلامية، والتي تجريها تركيا والإمارات العربية، وماليزيا، تقدما ملحوظا، بحسب وزير تركي.

قال وزير التنمية التركي «لطفي ألوان» إن مرحلة جديدة تشمل دول اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لـ«منظمة التعاون الإسلامي» (كومسيك) ستنطلق عقب بلوغ التحضيرات التي تجريها الدول الثلاث (تركيا والإمارات وماليزيا) مرحلة النضج.

وفي ما يتعلق بإنشاء «بورصة الذهب» المخطط لها بين الدول الإسلامية، أوضح «ألوان» أن بورصة إسطنبول (سوق الأوراق المالية) باشرت العمل في هذا الخصوص.

وفي هذا السياق، سيجرى التخطيط لإنشاء منصة للتداول على شبكة الإنترنت، تستند إلى بنية تحتية ذات تكنولوجيا متطورة، كما أنه من المزمع إنشاء شركة منفصلة خاصة بالمعادن الثمينة، بحسب «ألوان».

وفي كلمته الافتتاحية لاجتماعات الدورة الثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لـ«منظمة التعاون الإسلامي» (كومسيك)، التي عقدت في مدينة إسطنبول، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، اقترح الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إنشاء بورصتي الذهب والعقارات بين الدول الأعضاء بالمنظمة.

ويتوقع أن يساهم المشروعان في تعزيز التعاون المالي بين الدول الإسلامية، ويقدم فرصا استثمارية بديلة.

وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي، فإن تركيا تحتل المرتبة الأولى بين أعضاء «كومسيك» بحجم احتياطيات الذهب، إذ يبلغ احتياطيها 377.1 طن، وفيما تحتل المرتبة 15 بين دول العالم.

وتحتل السعودية المرتبة الثانية بين أعضاء «كومسيك» باحتياطي 322.9 أطنان من الذهب، تليها لبنان باحتياطي 286.8 أطنان، ثم الجزائر 173.6 أطنان.

وبلغ احتياطي الذهب لدول «كومسيك» في فبراير/شباط الجاري على النحو التالي: تركيا 377.1 طنا، السعودية 322.9، لبنان 286.8، الجزائر 173.6، ليبيا 116.6، العراق 89.8، الكويت 79.0، إندونيسيا 78.1، مصر 75.6، باكستان 64.5، الأردن 38.3، ماليزيا 38.3، قطر 32.2، المغرب 22.0، أذربيجان 22.0، أفغانستان 21.9، نيجيريا 21.4، طاجيكستان 14.4، بنغلاديش 13.8، تونس 6.8 طنا.

يشار إلى أن «منظمة التعاون الإسلامي» ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد «الأمم المتحدة»، وتأسست عام 1969، وتضم في عضويتها 57 دولة عضوا، وهي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي، وأفريقيا، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية، والبلقان (البوسنة وألبانيا).

وتصف المنظمة نفسها بأنها الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وإن كانت لا تضم كل الدول الإسلامية، وأنها تهدف لحماية المصالح الحيوية للمسلمين حول العالم.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا الإمارات ماليزيا بورصة الذهب الإسلامية منظمة التعاون الإسلامي