وافق دائنو «مجموعة بن لادن»، من حيث المبدأ، على طلب المجموعة تمديد أجل استحقاق تسهيلات ائتمانية إسلامية بقيمة 10 مليارات ريال، ما يعادل 2.67 مليار دولار، لعامين من نهاية 2017، حتى نهاية 2019.
وذكرت وكالة «رويترز» أن المجموعة طلبت من البنوك تمديد أجل الاستحقاق، ليواكب زمنيا أعمال مشروع توسعة الحرم التي تأجلت مؤخرا، بسبب إعادة هيكلة الإنفاق على العديد من المشاريع الحكومية وتأجيلها في المملكة.
وأضافت الوكالة عن مصدر لم تفصح عنه، أنه من المقرر أن يتم إنجاز هذا الاتفاق بحلول مارس/آذار المقبل، بعد توثيقه قانونيا، واصفا هذا الاتفاق بأنه مجز من الناحية المالية للدائنين، حيث ستواصل «بن لادن» دفع الفوائد خلال مدة التمديد.
وتولى بنك «دبي الإسلامي» ترتيب التسهيل إلى جانب مجموعة بنوك إماراتية، من بينها بنك «الإمارات دبي الوطني» و«نور بنك»، إضافة إلى «مصرف عجمان»، و«بنك الاتحاد الوطني»، و«بنك المشرق» الذين شاركوا أيضا في ترتيب التسهيل، وفق المصدر.
ومؤخرا، كشفت مصادر أن «مجموعة بن لادن» طلبت تمديدا ثانيا لأجل سداد قرض إسلامي قيمته 817 مليون ريال (217.9 ملايين دولار)، استخدمته في تمويل أعمال بناء في الحرم المكي.
ودشن الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في يوليو/تموز الماضي، 5 مشروعات جديدة ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة، لتكون امتدادا للتوسعات التي بدأها الملك «عبدالعزيز آل سعود».
كما توقع أمين مدينة مكة «أسامة بن فضل البار»، اكتمال مشروعات التوسعة في الحرم المكي بحلول 2020، مبينا أن أعمال التوسعة أدت إلى تراجع ضئيل في أعداد الحجاج، لكنها زادت عدد المعتمرين.