أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن «إيفانكا ترامب» وزوجها «جاريد كوشنر» أقنعا الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالتراجع عن نية انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
وبحسب الصحيفة، فإن مصدرا في البيت الأبيض أفادها بأن لـ«إيفانكا» وزوجها الذي يشغل منصب كبير المستشارين في البيت الأبيض، تأثيرا على آراء «ترامب» في شأن قضايا البيئة، والتغيرات المناخية.
من جهته، رفض «شون سبايسر» المتحدث باسم البيت الأبيض تأكيد المعلومات عن خطط «ترامب» في هذا الشأن، بحسب موقع فضائية «روسيا اليوم».
الجدير بالذكر أن «إيفانكا» و«جاريد كوشنر» أوقفا في وقت سابق مشروع مرسوم للرئيس الأمريكي بشأن حقوق المثليين قد يلغي مرسوم يلفه «باراك أوباما»، المؤرخ في العام 2014، والذي يحظر التمييز تجاه المثليين في أماكن عملهم.
وكان «أوباما» قد دعَّم عددًا من قوانين حماية البيئة في الولايات المتحدة، الأمر الذي أسهم في هروب عدد من المصانع والشركات الأمريكية إلى خارج البلاد.
بينما هدَّد ترامب خلال حملته الانتخابية في يوليو/تموز الماضي، برفض اتفاق باريس لمحاربة تغيّر المناخ الموقع نهاية 2015.
ووصف «ترامب»، تغيُّر المناخ بأنَّه «خدعة»، متعهدًا بأنه في حالة انتخابه لن يسمح للقوانين بأن تقف في وجه توسيع عمليات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.