بكى المُمثل الأمريكي «كيسي أفليك» تأثراً بفوزه بجائزة (الأوسكار) لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «مانشستر باي ذا سي».

وانتشرت أخبار في الوسط الفني عن حوادث سابقة لـ«كيسي أفليك» تتعلق بالتحرش الجنسي، وذلك بعد أن نشر  موقع «ماشابل» مقالًا تحدث فيه عن «حوادث جنسية» فعلها أثناء تصوير أفلام سابقة.

وذكر المقال أن المُمثل الأمريكي تحرش بامرأتين عملتا معه في فيلم تم إنتاجه عام 2010، فيما نسبتا إليه قوله كلمات جنسية لهما أثناء التصوير، بالإضافة إلى قيامه بمحاولات جنسية معهما.

وقامت كلاهما، فيما بعد، بمقاضاة «كيسي أفليك»، ليضطر إلى تسوية الأمر معهما، ودفع تعويضات مجهولة القيمة.

ولم تؤثر أخبار فضائحه الجنسية في فوز «كيسي أفليك» بجائزة أفضل مُمثل عن دوره في فيلم «مانشستر باي ذا سي» حيث أدى دور العم المُعدم الذي يُضطر إلى الاعتناء بنجل شقيقه المراهق بعد وفاته.

وبفوز «كيسي أفيلك» صارت هذه هي المرة الأولى التي يفوز أخوان فيها بجائزة (أوسكار) أفضل ممثل، كل بمفرده، وليس سويا، بعد أن حاز نفس الجائزة الآخ الأكبر لـ«كيسي أفليك» «بن أفليك» من قبل.