السعودية تخفض أسعار النفط الخفيف لآسيا

الجمعة 3 مارس 2017 12:03 م

 قالت مصادر تجارية، الجمعة، إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم خفضت أسعار الخام الخفيف الذي تبيعه لآسيا للمرة الأولى في ثلاثة أشهر سعيا لتعزيز الطلب في سوق متخمة بالمعروض.

وكانت المملكة أكبر منتج للنفط في أوبك رفعت الأسعار لشهريين متتاليين في فبراير/شباط ومارس/آذار بعدما أدت تخفيضات إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وسلطنة عمان لارتفاع سعر خام دبي وهو خام القياس في الشرق الأوسط، لكن السعودية خفضت الأسعار على نحو غير متوقع في أبريل/نيسان مع استمرار تخمة معروض الخام الخفيف.

وجاء سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف في شحنات أبريل/نيسان عند الحد الأدنى للتوقعات، بينما كان الخفض البالغ 75 سنتا في سعر الخام العربي الخفيف الفائق الجودة أكبر من المتوقع.

وأكد تجار في آسيا أن «أرامكو» أخذت في الاعتبار عوامل أخرى حين حددت الأسعار هذا الشهر مثل ارتفاع متوسط أسعار خامي عمان ودبي والانخفاض الحاد لهوامش أرباح النفتا والبنزين في الآونة الأخيرة.

وأوضح مشتر للخام في آسيا طلب عدم ذكر اسمه نظرا لتعاملاته التجارية مع أرامكو السعودية «إنهم جادون الآن بشأن الحصة السوقية. كثير من البراميل لا تزال متبقية».

وتتدفق على آسيا كميات من النفط الخام أكبر مما تستهلكها المنطقة مع ارتفاع الإنتاج في نيجيريا وليبيا اللتين تم إعفاؤهما من تخفيضات أوبك وتسارع الصادرات من أوروبا والولايات المتحدة.

وبلغ الفارق بين الخام الخفيف والثقيل 2.45 دولار للبرميل وهو الأدنى منذ سبتمبر/أيلول في ظل تخفيضات «أوبك» التي قلصت إمدادات المعروض من الخام الأثقل والأقل سعرا.

وأبقت السعودية على سعر البيع الرسمي للخام العربي الثقيل في شحنات أبريلمنيسان دون تغيير مقارنة مع توقعات بخفض السعر وهي علامة على أن الإمدادات قد تظل منخفضة وفقا لما ذكره بعض التجار.

وينطوي الخام الخفيف على عائد أعلى لمنتجات أكثر قيمة مثل البنزين والديزل ومن ثم يزيد سعره عادة على سعر الخام الثقيل.

وتحملت السعودية الجزء الأكبر من تخفيضات «أوبك» في فبراير/شباط لتعويض إثر إمدادات الأعضاء الآخرين الأقل التزاما في المنظمة وتحديدا الجزائر والعراق وفنزويلا والإمارات العربية المتحدة.
 

 

 

  كلمات مفتاحية

الخام الخفيف أرامكو آسيا أوبك