وقعت شركة «أرامكو» السعودية اتفاقية تقاسم مصافي «موتيفا إنتربرايزز» وأصولها الأخرى مع شريكتها الأمريكية «شل أويل» التابعة لـ«رويال داتش شل»، حيث ينتظر إتمام الصفقة بحلول الربع الثاني 2017 بعد الحصول على الموافقة القانونية المطلوبة.

وفي إطار الاتفاق ستدفع «أرامكو» 2.2 مليار دولار لـ«شل» من أجل تحقيق توازن الصفقة.

وبموجب الاتفاقية التي أعلنت عنها الشركتان في بيان مشترك، أمس الثلاثاء، ستحتفظ «أرامكو» بالملكية الكاملة لاسم «موتيفا» ومصفاة بورت آرثر في تكساس وهي الأكبر في الولايات المتحدة وتنتج 603 آلاف برميل يوميا.

وستحصل «أرامكو» أيضا على 24 محطة توزيع، بالإضافة إلى رخصة حصرية لاستخدام العلامة التجارية لـ«شل» في مبيعات البنزين والديزل في تكساس وأغلبية حوض نهر المسيسيبي وأسواق جنوب شرق ووسط الأطلسي.

وتصبح «شل» المالكة الوحيدة لمصفاتين في لويزيانا بطاقة إجمالية 472.7 آلاف برميل يوميا، بالإضافة إلى 11 محطة توزيع ومحطات بنزين تحمل العلامة التجارية لـ«شل» في فلوريدا ولويزيانا وشمال شرق الولايات المتحدة.

وكانت «شل» و«أرامكو» كشفتا عن خطة تقسيم المشروع في مارس/آذار 2016، الذي يعود إلى ما قبل نحو 20 عاما والذي يدير 3 مصاف وأصولا أخرى.

ووقعت الاتفاقات كل من شركة التكرير السعودية، بوصفها إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لـ«أرامكو» السعودية، وشركة «سوبك هولدينجز إيست إل. إل. سي»، وهي إحدى الشركات الأمريكية التابعة لشركة «شل».

وقال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في «أرامكو» المهندس «عبدالعزيز القديمي» إن الصفقة تتواءم بشكل مثالي مع استراتيجية «أرامكو» السعودية لأعمال التكرير والمعالجة والتسويق حول العالم، مضيفا أن «موتيفا» تعد منافسا قويا بين المصافي الأمريكية، وستكون حلقة وصل مهمة بالنسبة مع قطاع الطاقة الأمريكي الذي يتسم بالموثوقية.

وتابع: «نهدف إلى مواصلة توفير الدعم المالي القوي لموتيفا خلال مرحلتها الانتقالية لتصبح إحدى الشركات المنتسبة لنا والمستقلة بذاتها في قطاع التكرير والمعالجة والتسويقة».

من جانبه، قال مدير أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في شركة «شل»، «جون آبوت«: «سينتج عن الصفقة هيكل أعمال بسيط ومتكامل في الولايات المتحدة بما يتفق مع الهدف المعلن الرامي إلى تحويل شركة شل إلى فرصة استثمارية عالمية».