أكدت مصادر حكومية تأجيل الإعلان عن التحالف الفائز بوضع المخطط الاستراتيجى لمشروع تنمية محور قناة السويس، دون إبداء أسباب، مستبعدة أن يتم ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان من المقرر الإعلان عن التحالف، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى محافظة الاسماعيلية، أمس، لكن الزيارة تأجلت، وتأجل معها الإعلان عن التحالف، للمرة الثانية.
واستقرت الحكومة منذ أكثر من شهر، على 4 تحالفات «مصرية دولية»، لتختار أحدها لوضع مخطط إقليم قناة السويس بمساحة 76 ألف كيلو متر مربع، بما يهدف إلى جذب نحو 2.7 مليون نسمة للإقليم.
وتضم التحالفات الأكاديمية العربية البحرية وشركة إيكوم الأمريكية، ومكتب حمزة الاستشارى ومعهد اقتصاديات اللوجستيات التابع لجامعة بيرمن الألمانية، ومكتب دوسر المصرية ورويال هسكوننج (الهولندية) شركة استشارية.
وتختار هيئة قناة السويس بين التحالفات من خلال لجنة تحكيم، مكونة من مجموعة من بيوت الخبرة العالمية، بمشاركة عدد من الخبراء المصريين.
وانتقد الدكتور أشرف دويدار، منسق «الحملة الشعبية لمراقبة مشروع تنمية إقليم قناة السويس»، طريقة إدارة الحكومة لملف القناة، واصفا إياها بـ«المتخبطة»، ما ترتب عليها تأجيل إعلان التحالف الذى سيقوم بوضع مخطط الإقليم دون أبداء أسباب لمرتين.
كانت هيئة قناة السويس تلقت 14 عرضا فى 10 أبريل الماضى، انسحب من بينها عرض واحد، وتمت المفاضلة بين الـ 13 الباقين، وكان من المقرر الإعلان عن الفائز من بينها فى منتصف يونيو الماضى بحسب تصريحات سابقة للفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس.