أظهرت بيانات رسمية صينية اليوم، أن السعودية حافظت على موقعها كأكبر مورد للنفط إلى الصين في فبراير/شباط الماضي بعد شهرين من بدء خفض إنتاج «أوبك» وذلك رغم انخفاض الواردات نحو 13% مقارنة مع مستواها قبل عام.
ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، فقد استوردت الصين 4.77 مليون طن من النفط الخام من السعودية توازي نحو 1.24 مليون برميل يوميا خلال فبراير/شباط.
وكانت روسيا ثاني أكبر مورد للصين بشحنات حجمها 4.29 مليون طن توازي 1.12 مليون برميل يوميا بزيادة 4.5% عن مستواها قبل عام.
وجاءت أنجولا في المركز الثالث مع انخفاض صادراتها 32% إلى معدل يومي يقل قليلا عن 850 ألف برميل يوميا.
والشهر الماضي، أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية أن السعودية استعادت موقعها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في يناير/ كانون الثاني.