تقدمت «إعمار مول» عرضا بقيمة 800 مليون دولار للاستحواذ على موقع التسوق الإلكتروني العملاق «سوق.كوم» حسبما صرحت مصادر مقربة من الصفقة لـ«أريبيان بيزنس».
وسبق أن عرضت «أمازون» الاستحواذ الكامل على الموقع بقيمة قدرها 580 مليون دولار. ولدى «سوق.كوم» شرط «بالحصرية» كجزء من مفاوضاتها مع «أمازون» ما يجعلها غير قادرة لقبول عرض آخر إبان مفاوضات البيع، بحسب «الاقتصادية» السعودية.
ويعتقد البعض أن «تايغر غلوبال» وراء عرض «أمازون» لامتلاكها حصة في «سوق،كوم»؛ وتنتظر صفقة «أمازون» التي تقل عن «إعمار» بنحو 220 مليون دولار موافقة صغار حاملي الأسهم في «سوق.كوم». ويُرجح الكثيرون رجل الإعمال الإماراتي «محمد العبار» منافسًا قوياً للفوز بهذه الصفقة لكن عبر بوابة «نون» للتسوق الإلكتروني التي يملكها والمنتظر إطلاقها قريبًا.
وبحسب متابعات، الأربعاء الماضي، فقد وافقت، مؤخراً، عملاق التجارة الإلكترونية «أمازون» على صفقة استحواذ على موقع التجارة الإلكترونية الإماراتى الشهير «سوق.كوم»، أكبر المتاجر الإلكترونية فى منطقة الشرق الأوسط.
ووفقا لما نشره موقع «غلف بيزنس» الأمريكى، جرت محادثات سابقة بين الشركتين لإجراء صفقة الاستحواذ، وذلك قبل أن تتراجع «أمازون» قليلاً نتيجة لقيمة الصفقة والتى قيل إنها كانت ستبلغ نحو 650 مليون دولار وذلك قبل أن تنخفض مرة أخرى، فيما أشارت التقارير إلى أنه من ضمن المنافسين لشركة «أمازون» للاستحواذ على «سوق.كوم» كانت مجموعة «ماجد الفطيم» الإماراتية التى انسحبت فى النهاية من المناقصات.
وأُعلن عن انسحاب «أمازون» من المنافسة على الاستحواذ على شركة «سوق.كوم» مع عدم التوصل إلى اتفاق بشأن السعر، في 18 من يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي سبتمبر/أيلول، وكَّل «سوق.كوم» مجموعة «جولدمان ساكس» الاستثمارية بالبحث عن مشترين لأسهم الشركة، حيث أن كل من مجموعة «تايجر جلوبال» و«ساوث أفريكا ناسبرز» كانوا قد قرروا بيع حصصهم في «سوق».
يُذكر أنه تم افتتاح «سوق.كوم» في نهاية عام 2005 بواسطة الرئيس التنفيذي «رونالدو مشحور» ومدير التسويق والعلاقات العامة «هيثم مسعود» وكانت الإدارة سبب نجاح الموقع في مجال الإنترنت، لامتيازها بخبرة إدارة مشاريع التجارة الإلكترونية سابقًا، ويقع مقرها الرئيسي في دبي.
ويعد «سوق.كوم» أكبر المتاجر الإلكترونية في الوطن العربي، حيث يزور الموقع أكثر من 23 مليون زائر شهريًا، وللشركة فروع في العديد من الدول العربية.
