صور مثيرة تكشف المزيد من التفاصيل في حياة «هتلر»

الأحد 26 مارس 2017 10:03 ص

نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ألبوم صور جديدة تنشر لأول مرة، للزعيم الألماني النازي «أدولف هتلر»، أثناء الحرب العربية الثانية، أي قبل نحو 72 عاما، بعدما أخذها صحفي من غرفة «روم إيفا براون»، عشيقة «هتلر» ورفيقته.

وقد تم الكشف عن هذه الصور مؤخرا، في كتاب خاص، وتظهر أهم المحطات الغرامية واللحظات الختامية في حياة الزعيم النازي.

كما تعكس الصور، التي أضافها حارس «هتلر» الشخصي «روشوس ميش»، في كتاب أعده قبل وفاته، تفاصيل مهمة من حياة «هتلر»، خاصة فيما يتعلق بحبيبته «إيفا براون»، وعلاقات «هتلر» بالمحيطين به، والدقائق الأخيرة في حياة العاشقين، خاصة أن «ميش» كان هو من وجد جثة «هتلر» بعد انتحاره.

ويمكن رؤية «هتلر» في مواقف متعددة جمعته أحيانا مع رفاقه في القيادة الألمانية العسكرية وأحيانا أخرى مع ضيوفه وأقاربه، وكان العامل المشترك في كل الصور تلك هو وقوف الحارس الشخصي «روشوس ميش» إلى جانب «هتلر»، حتى في تلك التي كان يتمدد فيها إلى جانب «براون» على الشاطئ بلباس البحر.

وظهر «هتلر» في إحدى الصور في آخر زيارة قام بها للقوات المسلحة في مقر الجيش الألماني في 1945.

يذكر أن «روشوس ميش» كان شاهد عيان في إحدى الصور الملتقطة في 30 أبريل/نيسان 1945، عندما كان المحققون الأمريكيون يعاينون الأريكة التي قيل إن «هتلر» و«إيفا» انتحرا عليها، حيث عاين الحارس آخر دقائق في حياة الزعيم الألماني قبل وفاته.

ورغم مرور 72 عاما على انتحار «هتلر»، فإن حياة الزعيم الألماني النازي ووفاته المليئتين بالتفاصيل، تمثلان حتى الآن مصدر جذب للملايين ممن يسعون لمزيد من الإيضاحات بشأن ما حدث بالضبط خلال الحرب العالمية الثانية.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن نسخة إنجليزية ستصدر قريبا من كتاب لـ«ميش» يحمل اسم «الشاهد الأخير على هتلر.. مذكرات حارس هتلر»، يحكي فيه الحارس الشخصي تفاصيل جديدة عن الدقائق الأخيرة في حياة الزعيم النازي قبيل انتحاره.

ويقول «ميش» إنه في 3 أبريل/نيسان عام 1945، أرسل الجنرال «كيتل» رسالة قال فيها إن الجيش الألماني فشل في فك الحصار السوفييتي على برلين وإن نهاية الحرب العالمية باتت حتمية، حيث كانت القوات السوفيتية على بعد 500 متر فقط عن مخبأ «هتلر».

بعد ذلك بقليل، سمع «ميش»، «هتلر» يتحدث بصوت خفيض مع «مارتن بورمان» مسؤول الحزب النازي وآخرين، ورآه يمشي باتجاه مكتبه، ثم تبعته «إيفا براون» التي كانت وقتها زوجته، وذلك حسبما يقول مدير دار نشر الكتاب «مارتن ميس».

وتابع «نيس»: «ميش رأى أوتو غانشي معاون هتلر يغلق باب المكتب خلف هتلر وإيفا، وقال لميش إن القائد لا يريد إزعاجا، هتلر صافح غانشي وأخبره أن كل الجنود أصبحوا في حل من الولاء له، كما قال له إنه لا يريد لجثته أن تنتهك على الملأ مثلما حدث مع جثة «موسيليني، بل أن تحرق».

وأضاف «نيس» نقلا عن «ميش»: «كل من في المخبأ انتظر في قلق، ثم حدثت بعض الفوضى وفتح باب المكتب، وألقى ميش نظرة داخله».

ويقول «ميش»: «ألقيت نظرة على إيفا، كانت في وضع الجلوس وقدماها مشدودتان ورأسها مائل ناحية هتلر، وإلى جوارها كان هتلر ميتا، عيناه مفتوحتان وتحدقان ورأسه متدلية للأمام قليلا».

وتشير عديد من الروايات إلى أن «إيفا براون» انتحرت بابتلاع أقراص السيانيد السامة.

وقال «ميش» إنه سمع أن «إيفا براون» و«ماغدا غوبلز»، زوجة «جوزيف غزبلز» وزير الدعاية النازية في عهد «هتلر»، تعهدتا بالموت مع زوجيهما.

يشار إلى أن قوات الجيش الأحمر السوفيتي ألقت القبض على «ميش» في وقت لاحق، وحكم عليه بالسجن 8 سنوات، لكنه ظل على ولائه لـ«هتلر» بقية حياته.

  كلمات مفتاحية

هتلر

تفاصيل جديدة عن الدقائق الأخيرة في حياة «هتلر»

هاتف «هتلر» الأحمر بـ243 ألف دولار