أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء، أن افراد عائلات الدبلوماسيين والموظفين القنصليين الأمريكيين الذين أمرتهم بمغادرة إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول بسبب وجود «تهديدات إرهابية» بات بإمكانهم العودة إلى المدينة التركية، وذلك قبل يومين من زيارة وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» إلى أنقرة.
وأبقت الوزارة في الوقت نفسه على تحذيرها للمواطنين الأمريكيين الراغبين بالسفر إلى تركيا ولا سيما إلى جنوب شرق هذا البلد بالعدول عن ذلك بسبب «استمرار التهديد الإرهابي».
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، أمرت الولايات المتحدة الأمريكية أفراد عائلات موظفي قنصليتها في إسطنبول بالمغادرة، محذرة من «مجموعات متطرفة» تسعى إلى استهداف مواطنين أمريكيين.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية آنذاك إن القنصلية ستظل مفتوحة لكن القرار «يستند إلى معلومات أمنية تشير إلى أن جماعات متطرفة تواصل جهودا عدوانية لمهاجمة المواطنين الأمريكيين في المناطق التي يقيمون فيها أو يترددون عليها في إسطنبول».
وينطبق قرار المغادرة فقط على القنصلية العامة الأمريكية في إسطنبول وليس المنشآت الدبلوماسية الأمريكية الأخرى في تركيا.
وجدد البيان أيضا تحذيرا للمواطنين الأمريكيين «من تهديدات تتعلق بجماعات إرهابية في أنحاء متفرقة من تركيا»، وقال إنه ينبغي عليهم تجنب السفر إلى جنوب شرقي البلاد المضطرب.
وهذا ثاني تحذير من نوعه تعممه الخارجية الأمريكية على مواطنيها في تركيا في غضون شهر، مما يعكس مخاوف الولايات المتحدة إزاء «تزايد تهديدات الجماعات الإرهابية».
