قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، «نيكي هيلي»، اليوم الخميس، إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا التي تمزقها الحرب لم تعد تركز على إزاحة الرئيس السوري «بشار الأسد».
وأبلغت السفيرة «نيكي هيلي» مجموعة صغيرة من الصحفيين، «أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد.. أولويتنا هي كيفية انجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا»، على حد قولها.
وأضافت، قائلة:«لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة»، بحسب «رويترز».
وكان الجيش الأمريكي، أنهى العام الماضي، تجهيز قاعدة عسكرية، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، لاستخدامه لطائراته المروحية.
ودفعت واشنطن بقوات خاصة إلى مناطق يسيطر عليها الأكراد، على الحدود مع تركيا لتدريب ودعم المقاتلين الأكراد في عمليات ضد «تنظيم الدولة».
وتتصارع واشنطن وموسكو وطهران وأنقرة على فرض مناطق نفوذ داخل الأراضي السورية، لتحقيق مصالح كل طرف على حدة.