السعودية تفتتح 29 مختبرا للقياس والجودة بالتعاون مع تركيا في مايو المقبل

الثلاثاء 4 أبريل 2017 09:04 ص

من المقرر أن تفتتح المملكة العربية السعودية، في مايو/أيار المقبل، 29 مختبرا تابعين «الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة» (SASO) بعد أن أوشك «معهد المقاييس الوطني التابع للهيئة التركية للأبحاث العلمية والتقنية» (توبيتاك) على الانتهاء من إنشائها.

وصرح رئيس الهيئة التركية البروفسور «عارف أرغين» بأن المختبرات سيجرى افتتاحها بحضور رسمي رفيع المستوى في مايو/أيار المقبل، معربا عن امتنان المسؤولين السعوديين من العمل الذي أنجزه المهندسون الأتراك.

وقال: «من أجل الحفاظ على المستوى والأرضية التجارية بين البلدين، طلبوا الدعم من تركيا في مسألة القياس القانوني».

وأوضح البروفسور التركي أن معهد المقاييس الوطني التركي التابع لـ«توبيتاك»، من بين المؤسسات الرائدة علميا في هذا المجال، مؤكدا أن النجاح الذي حققه المعهد في السعودية، سيفتح الباب على مصراعيه أمام اتفاقيات التعاون مع المؤسسات المعنية بمجال المقاييس في المنطقة.

وأشار إلى أن هذه المشاريع ليست الأولى من نوعها بين المؤسسات السعودية المعنية بعلم القياس وهيئة «توبيتاك»، موضحا أن الأخيرة سبق أن وقعت اتفاقية تأسيس هيئة تختص بعلم القياس في المملكة عام 2010.

وأضاف «أرغين» أن «توبيتاك» وقعت مع الجانب السعودي في 2012، اتفاقية تأسيس مشروع نظام القياس والمعايرة، وتم تسليم كافة مختبراتها بالكامل عام 2013، فضلا عن توقيع اتفاقية تقديم خدمات استشارية لمدة عامين.

وأوضح أن المشاريع التي تنفذها هيئة الأبحاث التركية، تنعكس إيجابا على القطاع الصناعي التركي، قائلا: «إن تأسيس توبيتاك البنية التحتية المتعلقة بعلم القياس في المملكة العربية السعودية، يلقي على عاتق القطاع الصناعي التركي مسؤولية كبيرة، في صناعة التجهيزات والمعدات اللازمة، والتي تكسبها الخبرة الكبيرة في هذا المجال».

وذكر البروفسور التركي أن إجمالي الصادرات الصناعية للهيئة التركية عام 2015 بلغت 13 مليون دولار، لتشكل إضافة لحجم الصادرات التركية في قطاع الصناعات الإلكترونية والكهربائية التي بلغت في نفس العام 10 مليارات و800 مليون دولار.

تجدر الإشارة إلى أن علم القياس ينقسم إلى 3 فروع أولها علم القياس الأساسي أو العلمي، ويعنى بتنظيم وتطوير وصيانة مراجع القياس.

والثاني، علم القياس الصناعي أو التطبيقي، ويهتم بالتأكد من قيام أجهزة القياس بوظائفها بشكل كاف، لضمان جودة نتائج قياس هذه الأجهزة المستخدمة في عمليات الإنتاج، والفحص والاختبار والبحوث الأكاديمية.

والثالث، علم القياس القانوني، فئة معنية بالقياسات التي تؤثر على شفافية التبادلات التجارية، خاصة عندما يكون هناك مطالب قانونية وتشريعية للتأكد من دقة أجهزة القياس المستخدمة في التبادلات التجارية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا العلاقات السعودية التركية