قال وزير النفط الإيراني، «بيجن زنغنه»، الأحد، إن أعلى جهة أمنية في إيران تراجع نموذج عقود النفط، الذي يهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب ما قد يفضي إلى مزيد من التأخيرات.

وتأخر النموذج الجديد مرات نظرا لمعارضة الخصوم المتشددين للرئيس الإيراني «حسن روحاني». 

ونقلت وكالة أنباء «الطلبة» الإيرانية، عن «زنغنه»  قوله للبرلمان إن «عقود النفط الجديدة قيد المراجعة حاليا من مجلس الأمن الوطني الأعلى».

ولم يذكرمزيد من التفاصيل ولا الوقت الذي قد تستغرقه المراجعة.

وينهي النموذج الجديد نظام إعادة الشراء المعمول به منذ ما يزيد على عشرين عاما والذي لا تسمح إيران بموجبه للشركات الأجنبية بتقييد الاحتياطات في دفاترها أو الاستحواذ على حصص في الشركات الإيرانية.

ونقل موقع أخبار وزارة النفط الإيرانية عن شركة الهندسة البترولية والتطوير التي تديرها الدولة أن إيران تتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج حقول النفط الواقع غربي نهر كارون 500 ألف برميل يومياً بحلول 21 يونيو/حزيران.

وكانت إيران حددت في يناير/كانون الثاني، أسماء 29 شركة من أكثر من عشر دول سمحت لها بتقديم العروض في مشاريع النفط والغاز بموجب النموذج الجديد حيث تأمل طهران في زيادة الإنتاج بعد سنوات العقوبات. 

وتصر طهران على استعادة حصتها من سوق الخام بعد رفع العقوبات الدولية عنها في يناير/كانون الثاني الماضي.