مصادر: السعودية زادت مبيعات النفط الخفيف إلى آسيا وسترسل كامل شحنات مايو المتعاقد عليها

الأربعاء 12 أبريل 2017 07:04 ص

كشفت مصادر مطلعة في قطاع النفط، الأربعاء، عن أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، زادت مبيعات النفط الخفيف إلى آسيا بعرض المزيد من الشحنات على المشترين علاوة على كامل الكميات المتعاقد عليها التي ستضخها في مايو/أيار.

وقالت مصادر متعددة إن العروض ستضيف إلى تخمة إمدادات النفط الخفيف في آسيا مما سيزيد المنافسة مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة وروسيا.

وقال تاجر يعمل من سنغافورة في إشارة إلى درجات الخام التي تنتجها أبوظبي وروسيا «الطلب على الدرجات الخفيفة مثل داس ومربان وإسبو وسوكول سيقل».

وقال تاجر آخر إن شركة «أرامكو النفطية السعودية المملوكة للحكومة حددت أيضا سعر خامها العربي الخفيف جدا عند مستوى تنافسي بعدما خفضت سعر البيع الرسمي للخام في مايو أيار إلى أدني مستوى في ثمانية أشهر».

وقالت المصادر إن السعودية تعتزم ضخ كميات الخام المتعاقد عليها بالكامل إلى ستة مشترين على الأقل في آسيا في مايو/أيار على الرغم من قيامها بخفض الإنتاج التزاما باتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين من خارج المنظمة.

وكانت المملكة أكبر منتج للنفط في أوبك رفعت الأسعار لشهريين متتاليين في فبراير/شباط ومارس/آذار بعدما أدت تخفيضات إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وسلطنة عمان لارتفاع سعر خام دبي وهو خام القياس في الشرق الأوسط، لكن السعودية خفضت الأسعار على نحو غير متوقع في أبريل/نيسان مع استمرار تخمة معروض الخام الخفيف.

وتتدفق على آسيا كميات من النفط الخام أكبر مما تستهلكها المنطقة مع ارتفاع الإنتاج في نيجيريا وليبيا اللتين تم إعفاؤهما من تخفيضات أوبك وتسارع الصادرات من أوروبا والولايات المتحدة.

وأبقت السعودية على سعر البيع الرسمي للخام العربي الثقيل في شحنات أبريل/نيسان دون تغيير مقارنة مع توقعات بخفض السعر وهي علامة على أن الإمدادات قد تظل منخفضة وفقا لما ذكره بعض التجار.

وينطوي الخام الخفيف على عائد أعلى لمنتجات أكثر قيمة مثل البنزين والديزل ومن ثم يزيد سعره عادة على سعر الخام الثقيل.

وتحملت السعودية الجزء الأكبر من تخفيضات «أوبك» في فبراير/شباط لتعويض إثر إمدادات الأعضاء الآخرين الأقل التزاما في المنظمة وتحديدا الجزائر والعراق وفنزويلا والإمارات العربية المتحدة.

وتتدفق على آسيا كميات من النفط الخام أكبر مما تستهلكها المنطقة مع ارتفاع الإنتاج في نيجيريا وليبيا اللتين تم إعفاؤهما من تخفيضات أوبك وتسارع الصادرات من أوروبا والولايات المتحدة.

 

  كلمات مفتاحية

أرامكو السعودية النفط الخفيف قطاع النفط آسيا تخمة المعروض