«مشعل»: أطراف عدة تقدمت بوساطات فعلية لإتمام صفقة تبادل أسرى مع (إسرائيل)

السبت 15 أبريل 2017 04:04 ص

كشف «خالد مشعل»، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، السبت، عن أن «عدة أطراف تقدمت بوساطات فعلية لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة»، بين حركته و(إسرائيل).

جاء ذلك خلال حوار مع إذاعة «طيف» بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني.

وأضاف «واجهت تلك الوساطات عدة عقبات، منها محاولة تجاهل إسرائيل لمطالبنا، وأما الثانية فرفضنا أن نبدأ التفاوض غير المباشر مع إسرائيل، عبر الوسطاء، إلا بعد إفراجها عن أسرى صفقة شاليط، الذين تم إعادة اعتقالهم».

وأوضح أن حركته «تمتلك أوراق قوة حقيقية للضغط على (إسرائيل) للإفراج عن المعتقلين داخل سجونها».

وأشار إلى أن «صفقة تبادل الأسرى الجديدة، تحتاج لمزيد من الوقت كي يتم إنجازها؛ إذ أنها تعتمد على ميزان التفاوض مع (إسرائيل)، والحرب النفسية التي نضغط بها على الاحتلال».

وجدد تأكيد حركته على أن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من داخل سجون (إسرائيل)، «على أولويات حركة حماس»، وأطلق عليها اسم «الأولويات الحيوية».

ويحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم، يوم «الأسير الفلسطيني»، في 17 أبريل/ نيسان من كل عام.

وتعتقل (إسرائيل) في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب أحدث الإحصاءات الفلسطينية الرسمية.

وفي فبراير/شباط الماضي، قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» «موسى أبومرزوق»، إن دولاً عدة تواصلت مع الحركة من أجل الحصول على معلومات بشأن الجنود الأسرى (الإسرائيليين) في قطاع غزة.

وفي أكثر من مناسبة جددت حركة «حماس» موقفها الرافض لأي حوار مع (إسرائيل) في شأن جنودها، قبل الإفراج عن جميع المُعتقلين في صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم «وفاء الأحرار» (عام 2011)، التي أطلقت الأولى بموجبها سراح الجندي «جلعاد شاليط»، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً قبل أن تعود تل أبيب وتعتقل 60 منهم.

وفي مطلع أبريل/نيسان الماضي، كشفت «القسام» لأول مرة، عن وجود أربعة جنود (إسرائيليين) أسرى لديها، دون أن تكشف، بشكل رسمي، إن كانوا أحياءً أم أمواتًا.

وترفض «حماس»، بشكل متواصل، تقديم أية معلومات حول (الإسرائيليين) الأسرى لدى ذراعها المسلح.

وكانت الحكومة (الإسرائيلية)، أعلنت عن فقدان جثتي جنديين خلال حربها على غزة (بدأت في 8 من يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 من أغسطس/أب من العام نفسه) هما «آرون شاؤول»، و«هدار جولدن»، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، مؤخرًا، على أنهما «مفقودان وأسيران».

وإضافة إلى الجنديين، تتحدث تل أبيب، عن فقدان (إسرائيليين) اثنين، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال الأشهر الماضية.

 

وتشير معطيات رسمية فلسطينية إلى وجود 7 آلاف معتقل فلسطيني في السجون (الإسرائيلية).

  كلمات مفتاحية

تبادل الأسرى خالد مشعل حماس إسرائيل

«القسام» تمهل (إسرائيل) 24 ساعة للاستجابة لمطالب الأسرى

تقارير إسرائيلية حول محادثات «غير مباشرة» مع حماس