أثارت تصريحات رئيس الشركة السعودية للكهرباء، الدكتور «صالح بن حسين العواجي»؛ بأن تقليص عدد الموظفين يصب في مصلحة المستهلك؛ نظراً لتخفيض نسبة التكاليف إلى حد أدنى، مخاوف الموظفين بالشركة من احتمالات الاستغناء عنهم لتقليل النفقات.
وقال «العواجي» - بحسب ما نقلته عنه بعض وسائل الإعلام - على هامش المنتدى السعودي للاستثمار في الطاقة المتجدّدة، إن الشركة مطالبة بتخفيض نسبة التكاليف، خاصة أنها ورثت عدداً كبيراً من الموظفين خلال دمج الشركات السابقة، وفي كل مرحلة يتم تحسين الوضع بما يضمن السعي لتخفيض التكاليف، وأن زيادة عدد الموظفين تعني ارتفاع نسبة التكاليف، على الرغم من نفيه ما يتم تداوله عن الاستغناء عن 10 آلاف موظف بالشركة.
حديث «العواجي»؛ قفز بوسم «شركة الكهرباء تفصل موظفيها»، الذي شارك فيه الآلاف إلى «ترند عالمي»؛ حيث تساءل المشاركون من خلاله بقولهم: هل أصبح فصل الموظف وقطع رزقه ورزق أبنائه يصب في مصلحة المستهلك؟ مبدين أسفهم من بعض التصريحات التي تلقي بظلالها على الحالة النفسية للموظفين وأدائهم، مطالبين الشركة بتوضيح وشفافية أكثر، وعدم المُضي قدماً تجاه تلك الخطوة التي وصفوها بـ«الخطيرة»؛ إن صدقت.
وكانت الشركة السعودية للكهرباء، قد نفت - قبل أيام - ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، الذي أثار ضجةً حول عزم الشركة الاستغناء عن 10 آلاف موظف، مؤكدةً أن تلك المعلومات عارية تماماً من الصحة، ولا أساس لها.
كما أشارت إلى أنها ماضية في المساهمة في تحقيق «رؤية السعودية 2030»، من خلال إعادة الهيكلة بهدف زيادة الفعالية، ورفع الإنتاجية، والرقي بكفاءة موارد الشركة المختلفة المالية والبشرية؛ للوصول بها إلى أفضل المستويات، موضحة أن نسبة السعودة في الشركة وصلت إلى 90%.
حساب «العميد بطولة» شارك عبر الوسم قال «ارفعوا تكاليف الكهرباء على القصور والفلل الكبيرة ورجال الأعمال ولا تفصلون موظف واحد وتدمروا أسرهم وحياتهم».
«خالد الزبيدي» اعتبر أن «فصل السعودي المواطن جريمة».
أما حساب «يارب سهل دربي» فقال «الخبر صحيح والشركة تحاول تغطي على الموضوع بالنفي وهذه سياسة الشركة تنفي الاخبار وتعمل في الخفاء وأنا من ضحاياها».
«فهد التميمي» قال «فرض ضرائب ورسوم ارتقاع أسعار، تخفيض رواتب، بطالة وفصل موظفين، النتيجة: جرائم وسرقات وسطو مسلح. والقادم أخطر».
