28.5% نسبة الإقبال على انتخابات الرئاسة الفرنسية حتى منتصف اليوم

الأحد 23 أبريل 2017 12:04 م

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نحو 28.5% من الناخبين المسجلين داخل فرنسا أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حتى قبل منتصف اليوم.

ويعد هذا المعدل مماثلاً للذي تم تسجيله في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت عام 2012 (28,29%) وفاز بها الرئيس الاشتراكي «فرانسوا أولاند».

لكنه أقل بصورة طفيفة من معدل الـ31.2% الذي تم تسجيله في انتخابات عام 2007، التي فاز بها الرئيس المحافظ السابق «نيكولا ساركوزي».

ويبلغ إجمالي عدد الناخبين الفرنسيين داخل البلاد 47 مليون ناخب، يُفترض أن يدلوا بأصواتهم في 67 ألف مركز اقتراع منتشرين عبر أنحاء فرنسا.

وتشير استطلاعات رأي إلى أن هذه الانتخابات هي الأكثر غموضًا والأصعب في التكهن بنتائجها في تاريخ فرنسا الحديث، حيث تتقارب بشدة حظوظ مرشحي المقدمة الأربعة، مارين لوبان (حزب الجبهة الوطنية اليميني) وإيمانويل ماكرون (حركة إلى الأمام – وسط) وفرانسوا فيون (حزب الجمهوريين – يمين الوسط) وجان لوك ميلانشون (حركة فرنسا الأبية اليسارية المتشددة).

من جانبه، دعا الرئيس المنتهية ولايته «أولاند» الناخبين إلى الإثبات أن الديمقراطية أقوى من كل شيء وذلك عند الإدلاء بصوته صباح الأحد.

وقال «أولاند» الذي صوت في تول معقله الانتخابي السابق وسط فرنسا «بالنسبة إلى الفرنسيين أعتقد أن أفضل رسالة يمكنهم توجيهها هي أن الديمقراطية أقوى من كل شيء».

وتنظم الدورة الأولى من الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة خشية وقوع اعتداءات بعد ثلاثة أيام من هجوم في قلب باريس أوقع قتيلا.

وكان مسؤولون أمنيون قالوا إن الخطر قائم أن ينفذ متطرفون هجومًا أثناء الانتخابات، مثل الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصًا خلال العامين الأخيرين في فرنسا.

وتمت تعبئة أكثر من 50 ألفًا من رجال الشرطة ووحدات الأمن الخاصة في أنحاء البلاد لتأمين الانتخابات.

وقال المرشح الوسطي «إيمانويل ماكرون» أحد المرشحين الأربعة الأوفر حظا إنه من الأساسي الاقتراع في المراحل التي نعيشها.

والتقط الصحفيون صورا له مع زوجته بريجيت أمام مكتب اقتراعه في توكيه حيث يملكان مقر إقامة.

أما مرشحة اليمين المتطرف «مارين لوبان» فصوتت في اينان-بومون معقل حزبها الجبهة الوطنية شمال البلاد.

وصوت مرشح اليمين «فرنسوا فيون» في حي راق غرب العاصمة قبيل الظهر. وكانت زوجته بينيلوب صوتت لدى فتح صناديق الاقتراع في سوليسم (غرب) مع اثنين من أولادها الخمسة.

ورغم استطلاعات الرأي غير الواعدة، قال المرشح الاشتراكي بونوا هامون إنه يشعر ب"الطمأنينة" بعد تصويته في تراب في المنطقة الباريسية. وأضاف "عندما نخوض حملة جيدة علينا ألا نشعر بالندم".

كما التقط الصحفيون صورا للمرشحين الآخرين غير المعروفين كمرشح الحزب الجديد المناهض للرأسمالية فيليب بوتو.

 وكان جان لوك ميلانشون من اليسار الراديكالي، آخر المرشحين الذين أدلوا بأصواتهم بعد أن انتظر في طابور أمام مركز اقتراعه في إحدى مدارس العاصمة.

وكانت مراكز الاقتراع الفرنسية فتحت، أبوابها، اليوم الأحد، في تمام الساعة الثامنة صباحًا (بتوقيت باريس) لاستقبال الناخبين في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

ويتنافس على منصب الرئيس 11 مرشحًا، هم: مارين لوبان (48 عامًا) عن حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف)، بونوا هامون (49 عامًا) عن الحزب الاشتراكي (يسار)، فرانسوا فيون (63 عامًا) عن حزب الجمهوريين (يمين)، إيمانويل ماكرون (39 عامًا) عن حركة إلى الأمام (الوسط)، جون لوك ميلانشون (65 عامًا) عن حركة فرنسا الأبية (يسار متطرف)، فيليب بوتو (50 عامًا) عن الحزب المعادي للرأسمالية الجديد، ناتالي أرتو (47 عامًا) عن حركة نضال العمال، فرانسوا أسيلينو (59 عامًا) عن الاتحاد الجمهوري الشعبي، نيكولا دوبون-آينيان (56 عامًا) عن حركة "انهضي يا فرنسا"، جاك شيميناد (75 عامًا) مستقل وجون لاسال (61 عامًا) مرشح وسطي مستقل.

  كلمات مفتاحية

فرنسا انتخابات الرئاسة اليمين لوبان ماكرون أولاند

بدء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الفرنسية وسط انتشار أمني كثيف

استطلاع: «ماكرون» مازال متقدما في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية

ويكيليكس تنشر «أوامر تجسس» للمخابرات الأمريكية على انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2012