تجويع المعتقلين مستمر.. مؤسسة خليفة: "إفطار صائم" في 56 دولة

الثلاثاء 24 يونيو 2014 07:06 ص

غلف نيوز // الخليج - الخليج الجديد

بينما يتم تجويع سجناء الرأي ومنعهم من صلاة الجماعة، أنهت «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان» للأعمال الإنسانية استعداداتها لتنفيذ مشروع "إفطار صائم" خارج الدولة ليصل إلى المحتاجين في أكثر من 56 دولة حول العالم.

أكد مصدر مسؤول في المؤسسة أن تنفيذ المشروع يتم بالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج والجهات الرسمية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في الدول المعنية التي تتعاون مع المؤسسة، مؤكداً أهمية هذا المشروع كأحد المشاريع الموسمية المهمة على خريطة العمل الإنساني للمؤسسة بهدف إيصال المساعدات مع أول يوم من شهر رمضان المبارك بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي وإشعار المسلمين بالتضامن والأخوة والمحبة وبالأخص الجيل الجديد من المسلمين في بلدان الاغتراب.

وذكر أن «مؤسسة خليفة» الإنسانية، وبالتنسيق مع تلك الجهات تحرص على تنفيذ المشروع بكل دقة وإتقان وضمان الجودة العالية حيث تشرف سفارات الدولة على تفاصيل عملية التنفيذ ومتابعة المشروع منذ بداية الشهر الكريم إلى نهايته.

وأشار إلى أن المؤسسة تسير قدماً في هذا الصدد وفق خريطة إنسانية تشمل العديد من الدول التي تم اختيارها بعناية لتنفيذ مشروع «إفطار صائم» بغية خدمة الفقراء والمحتاجين ومساندتهم مشيراً إلى الدور الإنساني في رسم صورة طيبة ومشرقة عن المجتمع الإماراتي وتفاعله مع العمل الخيري والإنساني مع المحتاجين والمعوزين في بعض المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة.

يشمل مشروع «إفطار صائم» خارج الدولة لهذا العام نحو 56 دولة منها 12 دولة عربية شقيقة وهي مصر والأردن وسوريا والجزائر والسودان وفلسطين والعراق واليمن ولبنان وتونس والصومال وجزر القمر، كما يغطي 14 دولة آسيوية وهي الصين وتركيا وباكستان وإندونيسيا وسريلانكا والمالديف وبنغلاديش وأفغانستان وماليزيا والفلبيين وسيشل وفيتنام ومملكة تايلاند ومملكة كمبوديا.

وفي القارة الإفريقية يشمل المشروع 17 دولة هي جنوب إفريقيا وموريتانيا والسنغال وتنزانيا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو والرأس الأخضر وغامبيا وكينيا ونيجيريا وأوغندا ومالي وتوجو ورواندا وبوروندي وإثيوبيا.

وفي أوروبا قررت «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان» للأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع إفطار الصائم في 10 دول أوروبية وهي: إيطاليا وإسبانيا والسويد والبرتغال واليونان والبوسنة والهرسك وسلوفينا وألبانيا وجنيف ومقاطعة بيرنو الجبل الأسود.

كما سينفذ المشروع في دولتين في أمريكا اللاتينية هما الأرجنتين والبيرو إضافة إلى أستراليا.

تجويع سجناء الرأي

على صعيد آخر لكن متصل، ذكرت منظمة حقوق الإنسان العالمية «أمنيستي إنترناشيونال» مؤخرا في نداء عاجل لها أن سجناء الرأي بسجن الرزين في الإمارات يتعرضون لإساءة معاملة بالغة، منها خفض أحجام وجبات الغذاء في السجن، حتى فقد بعض السجناء الكثير من الوزن، وانهار اثنان منهم على الأقل في 26 أبريل/نيسان الماضي. وتم سد النوافذ بجميع أنحاء عنابر، مما يحول دون دخول أي ضوء طبيعي.

وكثيرا ما يداهم حراس السجن زنازين السجناء، ويضربون السجناء ويصادرون حاجياتهم، بما في ذلك ملابسهم ومستلزمات المراحيض وأجهزة الحاسوب المحمولة. وقد تعرض للضرب سجين واحد على الأقل لسؤاله الحراس عن الغارات ورفضه التخلي عن ملابسه. وقال إنه وضع في الحبس الانفرادي مع عدم وجود المياه وعدم كفاية الطعام، محروما من زيارة عائلته. وكانت سلطات السجن قد منعت لعدة أشهر لوازم النظافة الشخصية مثل الصابون والشامبو، ولم يستطع السجناء شراء هذه المستلزمات، أو الطعام والماء، بسبب إغلاق كانتين (دكان) السجن. ■

  كلمات مفتاحية

«راف» القطرية: 4.8 مليون دولار لإفطار فقراء 63 دولة في رمضان

«خليفة الإنسانية» الإماراتية توزع 337 طن تمور في 24 دولة