كشف وزير النقل السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني «سليمان بن عبدالله الحمدان» عن خطة لخصخصة 3 مطارات خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن المطارات المستهدفة للخصخصة هي المطارات ذات الحركة التشغيلية العالية، كون المستثمر يسعى إلى وجود عائد، مشيرا إلى أن المطارات الثلاثة التي سيتم تخصيصها تضم مطارات الطائف والقصيم وحائل.

وبحسب صحيفة «الاقتصادية»، قال «الحمدان» إنه صدرت موافقة مجلس الوزراء على برنامج التخصيص التابع لهيئة الطيران المدني، وإن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أنه بنهاية 2020 ستكون المطارات كافة في السعودية محدثة وجديدة وتحظى بمستوى عال من الخدمات المقدمة وأن التركيز ليس محصورا على المطارات الرئيسية.

وأشار «الحمدان» إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد تصل إلى نحو 88%.

وقال «الحمدان» في المؤتمر الصحفي الذي عقد، أمس الأحد، في المركز الإعلامي الخاص بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة: «إن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد يمثل أحد المشاريع المستقبلية المهمة، الذي سيسهم فور إنجازه في تطوير مستقبل النقل الجوي في المملكة».

وأضاف: «لا شك أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي يعد من أهم المطارات في المملكة، حيث جاء في المرتبة الأولى في التقرير ربع السنوي لبيانات الحركة الجوية لمطارات المملكة من العام الجاري، بمجموع 54 ألفا و547 رحلة دولية وداخلية وخاصة».

وبين أنه تم تشكيل لجنة مختصة لدراسة العروض التي تقدمت بها شركات عالمية لتشغيل المطار، والتأكد من مواءمتها للمعايير التي وضعتها الهيئة.

وأعلن أنه وقع الاختيار على شركة «مطارات شانغي الدولية» لبدء تشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث تمتد مدة العقد مع المشغل العالمي الجديد للمطار إلى 20 عاما.

ونوه «الحمدان» إلى أنه سيتم استحداث وظائف واستقطاب كفاءات من الجنسين للعمل في قطاعات المطار كافة.

وأكد أنه لا توجد أي عوائق مالية ولا عوائق مع الأجهزة الحكومية ولا مع القطاعات الأخرى العاملة، مشددا على أنه لا يوجد للمقاول أو الاستشاري أو أي من كان عذر في تأخير المشروع.