وصف قائد القوة البرية بالحرس الثوري الإيراني، العميد «محمد باكبور»، مسليح جماعة «الحوثي» بـ«الأبطال»، متوقعاً أن يتمكنوا من هزيمة السعودية وحلفائها في اليمن.
«باكور» توقع، في تصريحات لوكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، هزيمة «التحالف العربي» في اليمن، مضيفاً أن دول التحالف «يعرفون بأنهم لو خاضوا الحرب البرية فإنهم سيُمنون بهزيمة مخزية».
وزعم أن الحوثيين «يوفرون أسلحتهم بأنفسهم» رغم أنهم «يواجهون حجما هائلا من التكنولوجيات الموجودة لدى التحالف ضد اليمن».
ولم تعلن طهران رسميا تقديمها دعماً عسكرياً لمسلحي جماعة «الحوثي» في اليمن، لكن شواهد عدة وتقارير من أطراف دولية عدة تشير إلى قيامها بتزويد تلك الجماعة بالعديد من الأسلحة المتطورة، ومنها طائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية.
وفي موضوع آخر، زعم «باكور» أن تركيا كانت تستعرض في دعمها للقضية الفلسطينية.
وقال: «تركيا قامت بحركة استعراضية خلال فترة الحرب على غزة وأرادت ان تظهر نفسها كداعمة لجبهة المقاومة، ولكن لم يمر وقت طويل حتى استأنفت علاقاتها مع الكيان الصهيوني».
وادعى أن تركيا والدول الأخرى (لم يذكرها) كان هدفهم «التأثير على دور إيران وسوريا في دعم جبهة المقاومة ومن ثم استغلال نفوذهم فيما لو وقع بأيديهم تسيير نهج مقاوم، للقضاء على مقاومتهما ومناهضتهما للصهيونية».
وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل على خلفية هجوم شنه جيش الأخيرة على «أسطول الحرية» الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في 31 مايو/أيار 2010؛ ما أسفر، آنذاك، عن مقتل 9 ناشطين أتراك.
ولم تستأنف أنقرة العلاقات مع تل أبيب، إلا بعد أن استجابت الأخيرة لثلاثة شروط هي الاعتذار عن الهجوم، ودف تعويضات لذوي الضحايا، وإدخال مساعدات لقطاع غزة المحاصر.
