احتفل أسطورة إنجلترا «ديفيد بيكهام» بعيد ميلاده الـ42، وخلال الاحتفال، استعرض النجم الشهير مراحل حياته ومسيرته الكروية والعملية، إلا أنه كشف عن مفاجأة وهي أن السبب في كل هذا النجاح هو المرض.

حقق «بيكهام» 6 ألقاب للدوري مع الشياطين الحمر، بالإضافة إلى الثلاثية الشهيرة عام 1999، وأيضا لقب الليغا الذي حققه مع «ريال مدريد» في اللحظات الأخيرة موسم 2006، ليكشف «بيكهام» أن «اضطراب الوسواس القهري» هو ما جعل منه بطلا .

وكشف «بيكهام» عن أن مرضه كثيرا ما أجبره على إعادة تنظيم غرف الفنادق، وترتيب علب المشروبات الغازية من أجل أن يكون كل شيء  مثاليًا، ويضيف اللاعب الذي نشأ في مدينة ليتونستون بلندن عام 1975 برفقة شقيقين، حيث كان والده ميكانيكيًا ووالدته مصففة شعر ، قصة معاناته مع هذا المرض.

ويوضح «بيكهام» أن زوجته فيكتوريا كانت دائما تدعوه «غريب الأطوار» بسبب تلك التصرفات، ولكنه كان يريد التوقف ولا يستطيع، إذ قال عندما سألوه عن رغبته في التخلص من هذا المرض «حاولت ولم أتمكن».

وتسرد زوجة اللاعب أن الأمر وصل إلى أنك إذا فتحت الثلاجة فستجد أن كل شيء منظما من أعلاه حتى أسفله، وتطور لاحقا وأصبحت ثلاث ثلاجات، واحدة للطعام وأخرى للمشروبات وأخرى لباقي الأشياء.

وللاعب عدة تصريحات ملهمة في شتى المناحي.

10 تصريحات مُلهمة لبيكهام

• الذكاء.. 

الناس لم يعتقدوا أنني أملك عقلا كي أكون بهذا الذكاء.

• التدين..

احترم كل الأديان، لست شخصا متعمقا في الدين، ولكن أحاول أن أعيش بالطريقة الصحيحة، لم أولد في عائلة دينية ولكني تعلمت احترام الآخر، أؤمن بأن هناك شيئا ما هناك يهتم بنا.

• فيرجسون.. 

​أفضل مدرب تعاملت معه على الإطلاق، حقيقةً هو الوحيد الذي كان في هذا المستوى، هو أفضل مدرب حظيت به.

• نظرته إلى نفسه..

أنا شخص قوي، ورب عائلة قوي، وزوج قوي، وأب قوي.

• الحلم..

لطالما رغبت في أن أكون مصفف شعر

• فلسفته..

في أي شيء أفعله أريد أن أكون دائما الأفضل.

• جذوره..

لم انس أبدا جذوري ولا من أين أتيت، لا يهم أين أعيش، أنا إنجليزي بكل بساطة.

• شهرته..

دائما ما أقول إن الممارسة والتدريب يساعدانك على أن تصبح أفضل.

• اعتزاله..

لست نادما على قرار الاعتزال، جسدي كان يفقد طاقته، كنت أخذ وقتا أطول للتعافي من الإصابات، كان يجب الخروج في مرحلة ما.

• الحياة..

أنا لست واحدا من هؤلاء الذين يهمهم تقدم العمر، أنا أحب الحياة.