أجرى الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، محادثة هاتفية حول سوريا، تطرقا خلالها إلى إقامة مناطق آمنة، وفق بيان صدر عن البيت الأبيض.

وخلال الاتصال، اتفق الزعيمان مبدئيا على الاجتماع على هامش قمة العشرين أوائل يوليو/تموز في هامبورغ، ألمانيا.

واتفق الرئيسان على أن «المعاناة في سوريا طالت أكثر من اللازم وأنه يجب على جميع الأطراف أن تبذل كل ما في وسعها لوضع حد للعنف». 

وركزت المحادثة، وفقا للبيان، خصوصا على «مناطق آمنة، ونزع فتيل التصعيد لتحقيق سلام دائم».

من جهته، أعلن الكرملين أنه «تم التركيز على إمكان تنسيق تحركات الولايات المتحدة وروسيا في مكافحة الإرهاب».

وأوضح أنه تم التوافق «على تكثيف الحوار بين وزي%8ي خارجية البلدين» لإيجاد حل للنزاع السوري.

كما أكد الطرفان استعدادهما «للعمل معاً للقضاء على الإرهاب».

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الاتصال الهاتفي بين «بوتين» و«ترامب» استمر 30 دقيقة، وجرى الاتصال بمبادرة من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».

والمحادثة هي الثالثة بينهما منذ وصول «ترامب» إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني لكنها الأولى منذ تجدد التوتر بين موسكو وواشنطن بعد الغارات الأميركية في سوريا.

ولم يسفر اجتماع متوتر في موسكو في أبريل/نيسان بين وزيري الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» والأميركي «ريكس تيلرسون» عن أي تقارب في وجهات النظر بين القوتين النوويتين حول القضايا الرئيسية.

ومن المتوقع أن يلتقيا مرة أخرى في 10 أو 11 مايو/أيار في فيربانكس بالولايات المتحدة، على هامش قمة حول القطب الشمالي، وفقا للدبلوماسية الروسية.