«هنية» رئيسا للمكتب السياسي لحركة «حماس»

السبت 6 مايو 2017 09:05 ص

أعلن «خالد مشعل» رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، فوز القيادي في الحركة «إسماعيل هنية»، بالانتخابات التي جرت، السبت، على رئاسة المكتب السياسي.

وأفاد قيادي، أن الانتخابات جرت في قطاع غزة والدوحة في وقت متزامن، ونتج عنها فوز هنية برئاسة المكتب السياسي للحركة.

وجرت المنافسة بين ثلاثة من القادة؛ هم «إسماعيل هنية»، و«موسى أبو مرزوق»، و«محمد نزال».

وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة حماس، وعلى رأسهم «هنية»، إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح حال دون ذلك.

وشغل «خالد مشعل» منصب رئاسة المكتب السياسي لـ«حماس» منذ عام 1996، ولا تتيح النظم الداخلية للحركة له الترشّح مجددا.

وانتخاب «هنية» يأتي بعد أسبوع من إعلان الوثيقة السياسية الجديدة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».

وتضم الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي «تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والاسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي».

وفي شهر فبراير/ شباط الماضي، بدأت الانتخابات الداخلية لـ «حماس»، وأسفرت عن فوز «يحيى السنوار» برئاسة الحركة في قطاع غزة.

كما أسفرت الانتخابات الداخلية، عن انتخاب «خليل الحية» القيادي البارز بالحركة، نائبا لـ«السنوار».

وبحثت قيادة «حماس» بشكل معمق في الخارج والداخل، خلال الشهور القليلة الماضية، مستقبل الحركة بعد انتهاء ولاية «خالد مشعل، الذي لا يحق له الترشح لولاية ثالثة، واستقرت غالبية الآراء على «هنية»، كونه ذا حضور وقبول على المستويات المحلية والعربية والدولية كافة.

وكان «هنية» تسلم بعد فوز «حماس» في الانتخابات، رئاسة الحكومة الفلسطينية، وظل على رأسها حتى انتخب نائبا لـ«مشعل» قبل سنوات، ثم ترك الحكومة وتفرغ للعمل الداخلي في الحركة.

ويحاول «هنية» كسب جميع الأطراف، بما في ذلك استعادة العلاقة مع النظام الإيراني، وفتح علاقات جيدة مع النظام المصري ودول عربية وإسلامية أخرى.

 

  كلمات مفتاحية

حماس انتخابات حماس خالد مشعل إسماعيل هنية

مصادر: «حماس» تتجه لاختيار «هنية» لرئاسة المكتب السياسي خلفا لـ«مشعل»