«الترفيه» السعودية: كل ريال ينفق في أنشطة الهيئة يولد 2.05 ريالات

الاثنين 8 مايو 2017 10:05 ص

صرحت «الهيئة العامة للترفيه» بالمملكة العربية السعودية بأن القطاع الترفيهي أسهم في توليد 2.05 ريالات مقابل كل ريال ينفق في إقامة نشاط.

وأوضحت أن الفعاليات التي يقارب عددها أكثر من 106 فعاليات أقيمت في 21 مدينة سعودية خلال فترة أقل من سنة، مشيرة إلى أنها أسهمت في تدوير الملايين من الريالات على قطاع الترفيه في المملكة بدلا من صرفها في الخارج.

وأعلنت الهيئة في بيان لها، أمس الأحد، أنها تنوي تطوير خبرة الأنشطة الترفيهية للإسهام في زيادة مساهمة تلك الفعاليات في الناتج المحلي وتوفير ما يناسب المجتمع من أنشطة وما يحقق رغباتهم وتطلعاتهم والتنويع فيها لتسعد جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى تغطية جغرافية أكبر للأنشطة في جميع مناطق المملكة.

وأكدت الهيئة أن نهجها منذ انطلاقتها في 7 مايو/أيار 2016 واضح ويعتمد في أساسه على دعم وتمكين القطاع الخاص بمؤسساته الصغيرة والمتوسطة، لتنظيم وتقديم برامج ذات قيمة عالية ومتنوعة تواكب أبرز ما توصلت له هذه الصناعة وبشكل يتوافق مع قيم وثوابت المملكة المعتمدة على تعاليم الإسلام السمحة.

وقالت إن الفعاليات التي أقيمت سابقا وستقام لاحقا لن تكون خارج إطار الإجراءات الرسمية التي تعتمدها المملكة في مسيرتها في التعامل مع المشاريع كافة.

وأوضحت أن قطاع الترفيه من أعلى القطاعات في خلق فرص عمل، حيث سيدعم القطاع تطوير المهارات ويساعد في اكتساب الخبرات من غير العاملين والطلبة.

وأضافت: «لم تتوقف إسهامات قطاع الترفيه عند توليد فرص عمل إذ يسهم القطاع أيضا في زيادة عدد المتطوعين العاملين بها والتي من شأنها تطوير مهارات جديدة متعلقة بالقطاع وإضافة الخبرة العملية في السير الذاتية وربط الباحثين عن عمل بأصحاب الأعمال».

وأشارت الهيئة إلى أنها تنوي دعم أكثر من 3000 من الفعاليات تندرج تحت 7 فئات رئيسية للترفيه بالتعاون مع جهات حكومية أخرى، وهي المدن الترفيهية وعروض الفنون الاستعراضية والثقافة والفنون والطبيعة وزيارة المعالم والترفيه الرقمي والترفيه الرياضي.

ولفتت إلى أنها جزء من تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث ذكرت أن الرؤية ستدعم جهود المناطق والمحافظات والقطاعين غير الربحي والخاص في إقامة المهرجانات والفعاليات وتفعيل دور الصناديق الحكومية في المساهمة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية ليتمكن المواطنون والمقيمون من استثمار ما لديهم من طاقات ومواهب.

وذكرت الهيئة أن عدد الحضور منذ تاريخ إقامة أول فعالية في سبتمبر/أيلول الماضي تجاوز 34 ألف زائر، وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضين كان العدد قرابة 21 ألف زائر، وفي نوفمبر/تشرين الثاني كان العدد 37 ألفا و500 زائر، وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كان العدد حوالي 77 ألف زائر.

وقالت إن العدد بلغ في يناير/كانون الثاني الماضي، 186 ألف زائر، وفي فبراير/شباط الماضي، 120 ألفا و500 زائر، وفي مارس/آذار الماضي، كان العدد أكثر من 310 آلاف زائر، وفي أبريل/نيسان الماضي وأول أسبوع من مايو/أيار الجاري نحو مليون و500 ألف و50 زائرا، بمجموع يفوق 2.3 ملايين زائر كعدد إجمالي لكل الفعاليات في 21 مدينة من مدن المملكة

وأوضحت الهيئة أنها وفرت حوالي 20 ألف فرصة عمل حتى الآن، في هذا القطاع بعد 7 أشهر فقط وإنها قد تتجاوز ذلك في وقت قريب، مشيرة إلى أنها دعمت إلى الآن ما يقارب من 106 فعاليات وحضرها أكثر من 2.3 ملايين شخص.

يذكر أن «رؤية المملكة 2030» تهدف إلى دعم القطاع الخاص وتوفير وظائف جديدة وانفتاح المجتمع على أنماط معيشية أخرى. 

وتعتبر «هيئة الترفيه» ضمن «رؤية 2030» وما تمثله من دور هام في تنمية الاقتصاد الوطني السعودي.

وبدأت الهيئة في سبتمبر/أيلول من العام 2016 بإطلاق فعاليات في العاصمة الرياض ومن ثم محافظة جدة غربي البلاد، في محاولة منها لبدء نشاطاتها على نطاق واسع داخل السعودية.

  كلمات مفتاحية

السعودية الهيئة العامة للترفيه

كاتب سعودي: «الترفيه» تهدف إلى «أنسنة مجتمع اختطفت إنسانيته» ومغردون: من خطفها؟